موجة حر قياسية تضرب جنوب فرنسا.. مدينة ألبي تتأقلم مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة

موجة حر قياسية تضرب جنوب فرنسا.. مدينة ألبي تتأقلم مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة

في كلمات قليلة

يواجه جنوب فرنسا موجة حر شديدة مع درجات حرارة قياسية في مدينة ألبي تصل إلى 34 درجة مئوية. تتخذ السلطات المحلية إجراءات مثل إنشاء "ملاذات باردة" وحدائق لمساعدة السكان على التكيف.


يشهد جنوب فرنسا موجة حر غير مسبوقة، ومن المتوقع أن يشبه نهاية هذا الأسبوع أكثر أيام أغسطس حرارة. في مدينة ألبي بمنطقة تارن، قد تصل درجات الحرارة إلى 34 درجة مئوية. تسعى بلدية المدينة لإيجاد حلول دائمة لمساعدة السكان على تحمل الارتفاع طويل الأمد في درجات الحرارة خلال الصيف.

بلغت الحرارة في ألبي 33 درجة بالفعل في منتصف الأسبوع، ومن المتوقع أن تستمر في الارتفاع حتى نهاية الأسبوع. يستعد السكان لمواجهة هذه الموجة الحارة. قالت إحدى سكان ألبي: "أخرجنا الأحذية الصيفية ونشرب الكثير من الماء". في أحد الشوارع الرئيسية، توفر المظلات الظل لكسر حدة الشمس، لكن بعض المارة لديهم حل أكثر جذرية. قال أحدهم: "سنبقى مغلقين في الظلام والمكان البارد حتى نهاية فترة بعد الظهر".

باعتبارها مدينة في جنوب غرب فرنسا، ألبي معتادة على درجات الحرارة المرتفعة. أصبح التكيف أمراً ضرورياً في المدينة التي يُتوقع أن تشهد زيادة في أيام موجات الحر والليالي الاستوائية (حيث لا تقل درجة الحرارة عن 20 درجة مئوية). من بين الحلول التي تقدمها البلدية، إنشاء حدائق جديدة بها أشجار وظلال. افتتحت البلدية ثلاث حدائق من هذا النوع خلال عام واحد.

أكد جان ميشيل بوات، نائب رئيس البلدية المسؤول عن التنمية المستدامة: "الفكرة هي توفير 'ملاذات باردة' على بُعد عشر دقائق سيراً على الأقدام من كل ساكن في ألبي، ويوجد الآن 71 ملاذاً من هذا النوع في جميع أنحاء المدينة". تهدف هذه الإجراءات إلى زيادة مرونة المدينة في مواجهة تغير المناخ وضمان راحة السكان خلال موجات الحر الصيفية المتزايدة.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.