
في كلمات قليلة
شهد جنوب فرنسا موجة حر غير طبيعية تجاوزت فيها الحرارة 34 درجة مئوية. سجلت مدينة داكس رقماً قياسياً بلغ 37.8 درجة مئوية. تلا ذروة الحر موجة برد مفاجئة وعاصفة رعدية.
شهدت العديد من مناطق فرنسا أرقاماً قياسية في درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، التي تزامنت مع عيد الصعود. كان جنوب البلاد الأكثر تضرراً، حيث تجاوزت درجات الحرارة المعدل الطبيعي بـ 4-5 درجات مئوية. في مقاطعة لاند، تجاوزت الحرارة 34 درجة مئوية.
وقد سجلت مدينة داكس الذروة بوصول الحرارة إلى 37.8 درجة مئوية. هذه الأجواء الشديدة الحرارة سُجلت في داكس يوم 30 مايو 2025. منذ الصباح، كانت درجات الحرارة ترتفع بسرعة، حيث وصلت إلى 31.6 درجة مئوية تحت الشمس بحلول الساعة العاشرة صباحاً. أشار السياح إلى أن التقلبات الحادة في درجات الحرارة كانت مرهقة للغاية لأجسادهم.
سكان داكس، الذين اعتادوا على حرارة الصيف، تفاجأوا هذا العام بقدوم الحر الشديد مبكراً. بحلول الساعة الثالثة بعد الظهر، في ذروة الحرارة، كانت شوارع المدينة خالية تقريباً، وشرفات المقاهي بدون زبائن. الأمر الأكثر إثارة للدهشة كان التغير المفاجئ؛ فقرابة الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر، انخفضت الحرارة فجأة بمقدار 10 درجات في غضون دقائق قليلة، ليفسح المجال لعاصفة رعدية. أصبحت مرشات المياه العامة في الشوارع نعمة حقيقية للمارة القلائل خلال ساعات الحرارة الشديدة.