
في كلمات قليلة
تعاني منطقة الرون في فرنسا من موجة حر شديدة تصل إلى 38 درجة مئوية. السكان يشعرون بالإرهاق ويبحثون عن طرق للتغلب على الحر. من المتوقع حدوث عواصف رعدية، لكن الطقس الحار سيستمر لعدة أيام.
تشهد منطقة الرون في جنوب فرنسا موجة حر غير مسبوقة، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية، مما يسبب إرهاقاً ومعاناة كبيرة للسكان المحليين.
في ليون، عاصمة المنطقة، وصلت درجة الحرارة إلى 23 درجة مئوية صباحاً. يشكو السكان من صعوبة النوم وعدم القدرة على تهوية منازلهم بسبب ركود الهواء. لتجنب الحر الشديد، يفضل الكثيرون التسوق مبكراً أو البقاء في منازلهم قدر الإمكان. أما من لا يملكون هذا الخيار، فيبحثون عن أي وسيلة للتغلب على الحرارة.
يُتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها بوصولها إلى 38 درجة مئوية محلياً بعد ظهر يوم الأحد. هذا التوقع لا يبعث على السرور لدى أحد. يعبر السكان عن خيبة أملهم من الارتفاع السريع في درجات الحرارة والشعور المتزايد بالإرهاق والضيق.
قد توفر العواصف الرعدية المتوقعة بعد الظهر بعض الراحة بتخفيض درجات الحرارة قليلاً. ومع ذلك، يحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن منطقة الرون ستظل تحت تأثير الحر يوم الاثنين، وستظل درجات الحرارة القصوى فوق 30 درجة مئوية حتى يوم الأربعاء على الأقل.