في كلمات قليلة
حطم أكثر من 3000 شخص في مدينة لانديرنو الفرنسية رقماً قياسياً عالمياً جديداً لأكبر تجمع للأشخاص الذين يرتدون أزياء السنافر، ودخلوا موسوعة غينيس للأرقام القياسية في أجواء من الفرح.
شهدت مدينة لانديرنو في إقليم فينيستير بفرنسا، تحطيم رقم قياسي عالمي جديد لأكبر تجمع لأشخاص يرتدون أزياء شخصيات الرسوم المتحركة الشهيرة "السنافر". الحدث الذي أُطلق عليه اسم "الموجة الزرقاء"، جمع 3076 مشاركاً.
أُقيم هذا التجمع الحاشد للسنافر يوم السبت الماضي، وسادت فيه أجواء من الفرح والمرح. استعد المشاركون، من سكان المدينة وزوارها، لساعات طويلة لهذا الحدث من خلال وضع المكياج الأزرق وارتداء الأزياء المميزة والقبعات البيضاء، مدفوعين بالرغبة في كسر الرقم القياسي السابق.
لم تكن هذه المحاولة الأولى لمدينة لانديرنو لدخول كتاب غينيس للأرقام القياسية. بعد محاولتين سابقتين لم تكللا بالنجاح، كان المشاركون هذه المرة أكثر تصميماً. لقد آتت جهودهم ثمارها، وبمشاركة 3076 شخصاً، دخلت المدينة رسمياً موسوعة غينيس للأرقام القياسية كمنظمة لأكبر تجمع للسنافر في العالم.
وصف المشاركون الحدث بأنه "لحظة استثنائية" مليئة "بالفرح والمحبة". هذا التجمع غير العادي أظهر روح الوحدة والحماس لدى المجتمع المحلي.
