
في كلمات قليلة
مونيك أوليفييه، شريكة القاتل المتسلسل ميشيل فورنيريه، رفضت التحدث إلى المحققين بشأن اختفاء الفتاة سيسيل فالان عام 1997، رغم استجوابها الأخير. محاميها أوضح أن الظروف لم تكن مواتية للشهادة. القضية يعاد فتحها على ضوء تصريحات سابقة لأوليفييه.
تم استجواب مونيك أوليفييه، الزوجة السابقة والمتواطئة مع القاتل المتسلسل الفرنسي ميشيل فورنيريه، صباح يوم الجمعة من قبل قسم "القضايا الباردة" (الجرائم غير المحلولة) في نانتير بخصوص اختفاء سيسيل فالان في عام 1997. ومع ذلك، لم تدل بأي تصريحات، حسبما أفاد محاميها يوم الجمعة.
صرح المحامي السيد ريشار ديلجين، الذي مثل أوليفييه: «فضلت إنهاء الأمر بدلاً من استجواب موكلتي دون أن أعرف ما إذا كان ما ستقوله صحيحاً أم خاطئاً». وأضاف أن «الظروف لم تكن جيدة»، موضحاً: «إما أن تصمت موكلتي وتعيق متابعة التحقيق، أو تكذب، وفي هذه الحالة فإن ذلك سيعيق ظهور الحقيقة».
وفقاً للمحامي، جرى الاستماع إلى موكلته البالغة من العمر 76 عاماً بحضور ثلاثة قضاة يتولون التحقيق بشكل مشترك، والذي يقوده قسم الجرائم المتسلسلة أو غير المحلولة منذ نوفمبر 2022. وأشار المحامي إلى أن قاضية التحقيق سابين خيريس «كانت أمام مونيك أوليفييه بقائمة من الأسئلة المفروضة، مما يعني بالنسبة لي أن هذه لم تكن الطريقة التي كنا نتبعها عادة مع (هذه القاضية) لاستجواب» موكلته.
يذكر أن سابين خيريس، كما أشار المحامي، هي القاضية التي تمكنت من حل قضايا اختطاف وقتل ماري-أنجيل دوميس وجوانا باريش وإستيل موزين. كانت مونيك أوليفييه قد حكم عليها بالسجن المؤبد لمشاركتها في هذه القضايا الثلاث في ديسمبر 2023.
علقت المحامية كاتي ريشار، محامية عائلة فالان، قائلة: «نعلم جيداً أنه لكي تبدأ مونيك أوليفييه في التحدث، يتطلب الأمر وقتاً وتوفر الظروف المناسبة»، مضيفة: «لكني آمل أن تتمكن السيدة خيريس يوماً ما من الاستماع إلى مونيك أوليفييه في ظروف تسمح لها بالتحدث».
تم فتح تحقيق قضائي في قضية فالان منذ عام 1997 بتهمة الخطف والاحتجاز التعسفي. أعيد فتح المسار المتعلق بميشيل فورنيريه في قضية اختفائها بعد تصريحات مونيك أوليفييه خلال محاكمتها في ديسمبر 2023 بشأن التواطؤ في قتل الشابات إستيل موزين وجوانا باريش وماري-أنجيل دوميس.
كانت مونيك أوليفييه قد نُقلت من سجنها ووضعت قيد الاحتجاز في سبتمبر 2024 في إطار قضية فالان. شوهدت سيسيل فالان، التي كانت تبلغ من العمر 17 عاماً، لآخر مرة في 8 يونيو 1997 الساعة السادسة مساءً على طول طريق إقليمي في أوت سافوا، باتجاه شامبيري.
[تنبيه: هذه الفقرة هي جزء إعلاني ولا تمثل محتوى إخباري]