مؤرخ يحلل ظهور البابا ليون الرابع عشر الأول: مشاعره ونظراته تذكرنا بنظرة المسيح

مؤرخ يحلل ظهور البابا ليون الرابع عشر الأول: مشاعره ونظراته تذكرنا بنظرة المسيح

في كلمات قليلة

حلل المؤرخ جان ماري سالاميتو أول ظهور علني لقداسة البابا ليون الرابع عشر. أشار إلى تأثر البابا ونظراته التي تعبر عن التعاطف، مشبهاً إياها بنظرة المسيح. كما يرى أن اختيار اسم ليون يؤكد على قرب البابا الجديد من عامة الناس.


أثار الظهور العلني الأول لقداسة البابا ليون الرابع عشر، البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية، مشاعر قوية وتغطية إعلامية واسعة. في تحليل له، فكك المؤرخ والأستاذ في جامعة السوربون، جان ماري سالاميتو، الدلالات والإشارات الرمزية لهذا الظهور التاريخي الأول للبابا.

وصف العديد من المراقبين البابا ليون الرابع عشر بأنه كان «مؤثراً ويُثير التعاطف». ويشير سالاميتو إلى أنه إذا ما ركزنا على طريقته في النظر إلى الحشود المتجمعة، سنلاحظ رقّة نظراته، فهي نظرات أبوية وأخوية في آن واحد، نظرات ملؤها التعاطف والاهتمام. هذا يذكّر بنظرة المسيح التي يصفها الإنجيل بأنه «تحنن عليهم [الشعوب] إذ كانوا كغنم لا راعي لها» (إنجيل متى 9:36، إنجيل مرقس 6:34). من الجوهري أن يكون البابا، مثل المسيح، متأثراً بحشود المؤمنين.

بالإضافة إلى المشاعر، يحمل اختيار البابا لاسمه الجديد دلالة كبرى. فباختياره اسم «ليون»، يؤكد البابا الجديد على قربه من الجماهير، وخاصة الفئات الأكثر تواضعاً، حسب رأي المؤرخ.

انتخاب ليون الرابع عشر، وهو أول بابا من أمريكا الشمالية (ولد في شيكاغو)، جاء كمفاجأة للكثيرين. هو البابا رقم 267 والخليفة لقداسة البابا فرنسيس.

يواجه البابا الجديد مهام جسيمة، من ضمنها المساهمة الفعالة في تحقيق سلام «غير مسلح ونازع للسلاح» بين الأمم. يرى المحللون أن ليون الرابع عشر يعتبر بابا معتدلاً. وقد سارع قادة وشخصيات سياسية من جميع أنحاء العالم بتهنئة الحبر الأعظم الجديد، موجهين إليه أحياناً رسائل ذات طابع سياسي.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.