مؤرخ يشرح أهمية انتخاب بابا أمريكي: مسيرة "ليون الرابع عشر" تعكس الطبيعة التبشيرية للكنيسة الكاثوليكية في أمريكا

مؤرخ يشرح أهمية انتخاب بابا أمريكي: مسيرة "ليون الرابع عشر" تعكس الطبيعة التبشيرية للكنيسة الكاثوليكية في أمريكا

في كلمات قليلة

انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست بابا جديدًا باسم ليون الرابع عشر شكّل مفاجأة. يرى المؤرخ فلوريان ميشيل أن هذا يؤكد الأهمية المتنامية للكاثوليكية في الولايات المتحدة وروابطها بأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى الطبيعة النشطة للكنيسة.


يمثل انتخاب البابا الجديد، الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي ولد في شيكاغو وعمل أسقفًا في بيرو، مفاجأة للكثيرين. ويشير هذا الاختيار إلى الأهمية المتزايدة التي اكتسبتها الكاثوليكية في الولايات المتحدة، وإلى الروابط القوية التي توحد الكنائس في نصفي الكرة الأمريكيين. هذا ما أوضحه المؤرخ فلوريان ميشيل.

في حديثه عن الحدث، قال ميشيل إن الانتخاب يمثل مفاجأة سارة بالنظر إلى أصول البابا الجديد، ومساره، والأهم من ذلك، جرأة الاسم البابوي المختار: ليون الرابع عشر. وأكد أن ليون الرابع عشر ينتمي إلى الطبقة الوسطى الأمريكية، التي تميزت بتجربة التحضر والهجرة.

ولد جدا البابا الجديد من جهة الأب في إيطاليا وفرنسا، ومن جهة الأم في هايتي والولايات المتحدة. كان والداه يعملان في وظائف محترمة: والده كان مديرًا لمؤسسة تعليمية، ووالدته كانت أمينة مكتبة. هذه الخلفية تعكس التنوع والخبرة الحياتية للمجتمع الأمريكي.

وفقًا للمؤرخ، فإن مسيرة ليون الرابع عشر تذكّر بالطبيعة التبشيرية العميقة للكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة، وعملها النشط مع المجتمعات المختلفة وتأثيرها خارج الحدود الوطنية.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.