
في كلمات قليلة
شهدت موسكو عرضًا عسكريًا بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر في الحرب العالمية الثانية. الرئيس بوتين أشار إلى نظام عالمي جديد، بينما عرضت روسيا قوتها وعلاقاتها مع الحلفاء، بما في ذلك مسيرة مشتركة لجنودها مع القوات الصينية.
احتفلت روسيا اليوم بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب العالمية الثانية، حيث كانت موسكو محط أنظار العالم. شهدت الساحة الحمراء فعاليات رسمية ضخمة تمثل استعراضًا للقوة العسكرية الروسية وتأكيدًا على طموحاتها الجيوسياسية.
خلال المراسم، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تشكيل نظام عالمي جديد، مسلطًا الضوء على دور بلاده فيه. لم يكن العرض العسكري مجرد تكريم لأبطال الماضي، بل أيضًا منصة للتواصل الدبلوماسي.
تمت دعوة حوالي عشرين رئيس دولة أجنبية للمشاركة في الاحتفالات. من بين الضيوف البارزين، حضر قادة مثل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، مما يؤكد سعي روسيا لتعزيز العلاقات مع دول من خارج الكتلة الغربية.
برز بشكل خاص التقارب بين روسيا والصين. الرئيسان فلاديمير بوتين وشي جين بينغ أظهرا علنًا تعاونًا سياسيًا واقتصاديًا وثيقًا. يُنظر إلى هذه الخطوة كتحدٍ مباشر للغرب. وتجسد هذا التعاون في مشاركة جنود روس وصينيين في عرض عسكري مشترك على الساحة الحمراء، وهي سابقة تاريخية.