
في كلمات قليلة
بدأ المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات في نيس. الهدف الرئيسي - دخول معاهدة أعالي البحار حيز التنفيذ - لم يتحقق بسبب نقص التصديقات. يناقش المشاركون الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري والصيد المستدام.
افتتح المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات (UNOC 3) أعماله في مدينة نيس الفرنسية، لكن الإعلان المرتقب عن دخول معاهدة تاريخية بشأن حماية أعالي البحار حيز التنفيذ لن يتم هذا الأسبوع. على الرغم من توقيع 116 دولة على المعاهدة في عام 2023، إلا أنها لم تحظ بعدد كافٍ من التصديقات لتصبح قانوناً سارياً.
يستمر المؤتمر من 9 إلى 13 يونيو ويجمع ممثلين عن أكثر من 130 دولة لمناقشة قضايا بالغة الأهمية تتعلق بالحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، وتشجيع الصيد المستدام، وتوسيع أو تحسين حماية المناطق البحرية المحمية.
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يشارك في رئاسة القمة مع رئيس كوستاريكا رودريغو تشافيس روبلز، إلى نيس قبل الافتتاح. من المتوقع أن يؤكد في خطابه على أهمية التركيز على محيطاتنا، ربما مكرراً مقارنته الأخيرة بين 'نبتون بدلاً من المريخ' للإشارة إلى أولوية دراسة وحماية البحر على استكشاف الفضاء.
على الرغم من خيبة الأمل بشأن تأخير المعاهدة، تظل قمة نيس حاسمة. المحيطات عنصر حيوي للأمن الاقتصادي والرقمي والطاقوي والغذائي لجميع الأمم. سيناقش المؤتمر إجراءات ملموسة لحماية النظم البيئية تحت الماء، مثل مروج البوسيدونيا التي تلعب دوراً رئيسياً في أكسجة البحر ودعم التنوع البيولوجي.
من بين المشاركين البارزين، يُتوقع حضور المبعوث الأمريكي الخاص السابق للمناخ، جون كيري.
لذلك، سيركز المؤتمر في نيس على تعزيز التعاون الدولي وإيجاد طرق عملية لتنفيذ أهداف حماية المحيطات، حتى لو كانت المعاهدة الرئيسية لا تزال تنتظر تصديقاً كاملاً.