مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس: أهمية البحار الحاسمة لمستقبل العالم

مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس: أهمية البحار الحاسمة لمستقبل العالم

في كلمات قليلة

افتتح في نيس المؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيطات، مسلطاً الضوء على الدور الحيوي للبحار في الاقتصاد العالمي والأمن والموارد. يؤكد الحدث على الأهمية الحاسمة للمحيطات لمستقبل الكوكب.


افتتح في مدينة نيس المؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيطات. يحمل هذا الحدث أهمية حاسمة، حيث تعتبر البحار والمحيطات عنصراً حيوياً لضمان الأمن الاقتصادي والرقمي والطاقوي والغذائي للدول.

المؤتمر، الذي تنظمه فرنسا وكوستاريكا، بدأ أعماله يوم الاثنين، مذكراً إيانا بأن كوكبنا، الذي غالباً ما نطلق عليه اسم الأرض، مغطى بالمياه بنسبة 71%. لم تبدو مقولة السير والتر رالي «من يملك البحر يملك تجارة العالم؛ من يملك التجارة يملك الثروة؛ من يملك الثروة يملك العالم نفسه» أكثر صحة مما هي عليه اليوم.

تلعب المحيطات دوراً حاسماً ليس فقط في التبادلات التجارية العالمية، ولكن أيضاً في البنية التحتية للاقتصاد المعولم، وفي الجغرافيا السياسية للعصر الجديد للإمبراطوريات، وفي الحفاظ على الحياة.

تغذي البحار والمحيطات ثلاثة من أصل ثمانية مليارات نسمة على وجه الأرض. وتضم 90% من احتياطيات الهيدروكربونات المكتشفة و84% من رواسب المعادن والفلزات والعناصر النادرة. كما أنها مصدر لا ينضب للطاقات المتجددة وتحدد مواقع المدن الكبرى التي تشكل النظام العالمي.

لا يمكن المبالغة في تقدير أهمية البحار للاقتصاد العالمي والأمن، مما يجعل مناقشة مستقبلها على المستوى الدولي أمراً بالغ الأهمية.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.