موزيل، فرنسا: اعتداء وحشي على مراقب حافلة ونقله إلى المستشفى

موزيل، فرنسا: اعتداء وحشي على مراقب حافلة ونقله إلى المستشفى

في كلمات قليلة

تعرض مراقب حافلة لاعتداء وحشي من مجموعة شبان في أوكانج بفرنسا، مما استدعى نقله إلى المستشفى. وقع الحادث أثناء استجابة المراقب لنداء استغاثة من سائق حافلة محتجزة. تجري الشرطة تحقيقاً في الواقعة.


تعرض مراقب حافلة لاعتداء وحشي في بلدة أوكانج، بمنطقة موزيل في فرنسا، صباح يوم الجمعة.

أفادت شركة تشغيل شبكة النقل العام المحلية بأن الحادث وقع عندما كان المراقب يتدخل استجابة لنداء استغاثة من سائق حافلة. كانت الحافلة محتجزة على الطريق العام من قبل مجموعة تتألف من حوالي عشرة شبان. وذكر لوران تونون، المدير التنفيذي للعمليات في شركة Kéolis، أن ثمانية أفراد من هذه المجموعة منعوا الحافلة من الحركة وهددوا السائق.

عند وصوله إلى المكان، تعرض المراقب للهجوم من قبل هؤلاء الأفراد. تم إسقاطه أرضاً وتعرض للضرب المبرح. وقع الاعتداء خارج الحافلة، وأصيب المراقب «بجروح خطيرة» بعد تلقيه «العديد من الضربات على وجهه».

بعد الاعتداء، لاذ المهاجمون بالفرار. أشار عمدة أوكانج، جيرار ليوناردي، إلى وسائل الإعلام المحلية أن المهاجمين بدا أنهم قضوا ليلتهم في الخارج وربما كانوا تحت تأثير مواد.

تم نقل المراقب المصاب على الفور إلى قسم الطوارئ في مستشفى بيل إير في تيونفيل، وتلقى تشخيصاً يتطلب أسبوعين من عدم القدرة الكاملة على العمل. كما تم نقل سائق الحافلة، الذي كان في حالة صدمة، إلى المستشفى ومنح إجازة مرضية لمدة عشرة أيام.

أدان مشغل النقل العام بشدة هذا العمل «الهمجي غير المسبوق»، والذي يستهدف عاملين يضطلعون بمهمة خدمة عامة أساسية لحياة السكان اليومية. وقد فتح تحقيق للشرطة، عهد به إلى خدمات الدرك في منطقة موزيل، لتحديد هوية منفذي الاعتداء.

رداً على الحادث، أعلن مشغل الشبكة عن «تحويل مسار الخدمة [...] حتى إشعار آخر» في المنطقة المتأثرة، من أجل «ضمان سلامة الجميع». بمعنى آخر، «لن تمر أي حافلة في المنطقة» حتى انتهاء التحقيقات، «وربما لفترة أطول بكثير»، بحسب ما صرح به لوران تونون لإحدى القنوات المحلية.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.