ميرتس يواجه تحديه الدبلوماسي الأول مع ترامب: الحرب في أوكرانيا محور اللقاء

ميرتس يواجه تحديه الدبلوماسي الأول مع ترامب: الحرب في أوكرانيا محور اللقاء

في كلمات قليلة

أجرى المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس أول لقاء دبلوماسي له مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كان الموضوع الرئيسي للمحادثات هو الصراع في أوكرانيا، حيث يرى ميرتس في ترامب شخصية محورية لإنهاء الأزمة.


واجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، بعد توليه منصبه، أول اختبار دبلوماسي كبير خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض. يأتي هذا اللقاء في لحظة حاسمة للعلاقات عبر الأطلسي وعلى خلفية استمرار الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

يرى المستشار ميرتس أن دونالد ترامب هو "الشخص الأساسي" لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وممارسة الضغط على روسيا. كانت هذه هي الرسالة الرئيسية التي سعى رئيس الحكومة الألمانية إلى إيصالها للرئيس الأمريكي.

كان رد فعل ترامب متحفظاً. واكتفى بالقول إنه يمكن أن يكون "صارماً للغاية" لإنهاء "هذا القتل"، واصفاً المشاركين في الصراع بـ"الأولاد". من المعروف أن ترامب يميل إلى رؤية ألمانيا والاتحاد الأوروبي ككيان يهدف إلى "خداع" الولايات المتحدة، ولا يتردد في إظهار صراحته المباشرة في التعامل مع القادة الأجانب.

يمثل الاجتماع في واشنطن خطوة مهمة للمستشار الجديد، الذي يُقال إنه بدأ بالفعل في تغيير سياسة ألمانيا تجاه روسيا وإسرائيل، فضلاً عن إعلانه عن خطط لتعزيز الجيش الألماني بشكل كبير. كما أظهرت الحكومة الألمانية استعدادها لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يتوافق مع مطالب دونالد ترامب القديمة وقد يشير إلى مخاوف برلين بشأن احتمال تزايد الميول الانعزالية في السياسة الأمريكية.

قبل المحادثات مع ترامب، أعلنت الحكومة الألمانية عن إجراءات لخفض الضرائب على الشركات الصناعية، وهو ما فسره الخبراء كخطوة لتعزيز الاقتصاد في مواجهة التحديات الخارجية.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.