في كلمات قليلة
تواجه شركة ميتا في الولايات المتحدة اتهامات بأن منصاتها فيسبوك وإنستغرام تسببت في أضرار بالغة للقُصّر، بما في ذلك إيذاء النفس والانتحار، وأن الشركة كانت على دراية بهذه المخاطر لكنها لم تتخذ إجراءات كافية.
تجد شركة ميتا، المالكة لمنصتي التواصل الاجتماعي الشهيرتين فيسبوك وإنستغرام، نفسها في خضم دعوى قضائية ضخمة في الولايات المتحدة. كشفت وثائق قضائية، تم الإفراج عنها مؤخرًا، عن اتهامات خطيرة موجهة للمجموعة، مفادها أنها تسببت في أضرار جسيمة لمستخدميها الأصغر سنًا، وفي بعض الأحيان كانت على دراية تامة بهذه الأضرار.
يشارك في هذه الدعوى 2171 مدعيًا أمريكيًا، من بينهم إدارات مدرسية وعائلات لمراهقين انتحروا أو أقدموا على إيذاء أنفسهم. ويؤكد المدعون أن ميتا تجاهلت عمدًا الدراسات التي تشير إلى مخاطر منتجاتها على الشباب، واتخذت خيارات تعديل محتوى متهورة، وفشلت في توفير حماية كافية للقُصّر.
تجري هذه القضية القضائية متعددة المناطق في ولاية كاليفورنيا، وتعرف باسم "إدمان المراهقين على وسائل التواصل الاجتماعي مما أدى إلى إصابات جسدية". على الرغم من كونها جزءًا من دعوى جماعية، إلا أن كل ملف يظل فرديًا، وسيتم تحديد التعويضات المحتملة في حال الفوز على أساس كل حالة على حدة.
تشير المواد المنشورة إلى أن ميتا ربما كانت على علم بالتأثير الضار لمنصاتها على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، لكنها لم تتخذ إجراءات كافية لمنع العواقب السلبية.