
في كلمات قليلة
يعبر مزارعو الطماطم في فرنسا عن استيائهم الشديد بسبب المنافسة القوية من الطماطم المغربية الأقل سعراً. يقوم المزارعون باحتجاجات، خوفاً من عدم تمكنهم من بيع محاصيلهم بسبب حجم الواردات الكبير.
يعبّر منتجو الطماطم في فرنسا عن غضبهم الشديد من المنافسة التي تأتيهم من المنتجات المغربية. يقومون بتكثيف الاحتجاجات في المتاجر الكبرى، مستنكرين استيراد طماطم كرزية أرخص، ويخشون ألا يتمكنوا من بيع إنتاجهم.
يشعر منتجو الطماطم الفرنسيون بالغضب الشديد. في مزرعة بمنطقة بريتاني، جنوب رين، يمثل هذا الوقت ذروة موسم الإنتاج. ثلاثون عاملاً يعملون بنشاط تحت البيوت الزجاجية لجمع الطماطم الكرزية، ومع ذلك، اضطر صاحب المزرعة، مثل العديد من المنتجين الآخرين، إلى التخلص من عدة أطنان من الطماطم. السبب هو الطماطم المغربية التي تزن حصتها في السوق تقريباً مثل حصة فرنسا: يتم استيراد 400 ألف طن من المغرب مقابل 475 ألف طن يتم إنتاجها محلياً.
هذا الوضع أثار غضب العديد من منتجي الطماطم. إنهم يحذرون من المنافسة غير العادلة ويلومون مديري المتاجر على الهوامش الربحية المبالغ فيها على الطماطم الفرنسية. يضاف إلى ذلك تكلفة اليد العاملة: يورو واحد للساعة في المغرب مقابل 14 يورو في فرنسا. لتشجيع المستهلكين، يتفاعل المنتجون الفرنسيون بوضع العلم الفرنسي ثلاثي الألوان على عبوات منتجاتهم.