
في كلمات قليلة
بدأ مزارعون فرنسيون احتجاجاً أمام مقر الجمعية الوطنية في باريس. المئات يطالبون النواب بتمرير مشروع قانون يهدف لتبسيط العمل الزراعي في مجالات المياه والمواد الكيميائية والبناء. يؤكد المزارعون أنهم مستعدون للبقاء لعدة أيام.
احتشد المئات من المزارعين الفرنسيين صباح اليوم أمام مقر الجمعية الوطنية في باريس، مصطحبين معهم ثمانية جرارات زراعية، في محاولة للضغط على النواب قبل التصويت على مشروع قانون يهدف إلى تبسيط ممارسة مهنتهم.
يأتي هذا الاحتجاج، الذي نظمته النقابات الزراعية الرئيسية FNSEA وJA، في إطار استمرار مطالب المزارعين بتطبيق إجراءات ملموسة عقب الحركة الاحتجاجية الواسعة التي شهدتها البلاد في بداية عام 2024. ورغم الأجواء التي تبدو ودية مع وجود الموسيقى والشواء والقهوة، إلا أن المزارعين عازمون على البقاء في الموقع لمدة ثلاثة أيام على الأقل، وأعلنوا استعدادهم للنوم في جراراتهم كما فعلوا سابقاً.
الهدف الرئيسي للمحتجين هو دفع النواب للموافقة على ما يسمى بـ "مشروع قانون دوبلوم". هذا المشروع، المقرر أن يبدأ البرلمان في دراسته بعد ظهر اليوم، يقترح تبسيط القواعد المتعلقة بثلاثة مجالات رئيسية تهم المزارعين: تخزين المياه، استخدام بعض الجزيئات الكيميائية المركبة، وبناء حظائر الماشية.
كان المشروع قد حظي بموافقة مجلس الشيوخ في وقت سابق، لكن مساره في الجمعية الوطنية شهد تعقيدات. يأمل المزارعون أن يساهم وجودهم أمام مبنى البرلمان في إقناع النواب بدعم الإجراءات المقترحة لتخفيف الأعباء البيروقراطية وتسهيل عملهم اليومي.