
في كلمات قليلة
طالب في نانت يرسل بياناً مناهضاً للعولمة قبل هجوم قاتل بالسكين في مدرسة ثانوية.
يصفه زملاؤه بأنه «غريب»، «غير طبيعي» بل وحتى من أتباع «الأفكار النازية».
قبل دقائق قليلة من الهجوم بالسكين الذي أودى بحياة طالبة واحدة على الأقل في مدرسة نوتردام دو توت إيد الثانوية في نانت، أرسل المشتبه به الرئيسي، وهو طالب يبلغ من العمر 15 عامًا، بيانًا غريبًا إلى العديد من زملائه.
هذه الوثيقة، التي تمكنت صحيفة لو فيغارو من الاطلاع عليها، تحمل عنوان «العمل المناعي» وتقدم لونًا مناهضًا للنظام، رافضًا للتكنولوجيا، وضد التقدم وقريبًا من شكل معين من أشكال البيئة المتطرفة.
في السطور الأولى، يؤكد الطالب على الفور أن «هذه الوثيقة لا تبرر أي عمل. إنها تعرض الحقائق فقط، دون ادعاء امتلاك جميع الحلول».