
في كلمات قليلة
مجموعات نسوية في ليون تهاجم وتخرب واجهة مركز طبي تقول إنه يرفض وصف موانع الحمل لدواعٍ مرتبطة بمرجعيته. الناشطات يطالبن بضمان حقوق النساء في الوصول إلى الرعاية الصحية الإنجابية.
أعلنت عدة مجموعات نسوية مسؤوليتها عن أعمال التخريب التي استهدفت واجهة مركز طبي في مدينة ليون الفرنسية، تقول إنه يرفض تقديم خدمات وصف موانع الحمل.
وقع الحادث ليلة 11 إلى 12 يونيو في الدائرة الثالثة بليون. قامت الناشطات بوضع ملصقات ورش الطلاء الأحمر، الذي يمثل دماً مزيفاً، على واجهة المبنى. كتب على الباب الزجاجي للعيادة: «جسدكن، أخلاقهم، في هذا المكان الإيمان يسمو على حقوقكن».
وفقاً لبيان صادر عن المجموعات «Collages féministes Lyon» و«Lesbiennes contre le patriarcat» و«Nous Toutes Rhône»، جاءت أفعالهن رداً على رفض المركز الطبي «La Présence»، الذي افتتح في عام 2018، وصف وسائل منع الحمل. تزعم الناشطات أن المركز، المرتبط بجمعية كاثوليكية «مؤيدة للحياة»، يسيء استخدام بند حرية الضمير للأطباء، مما ينتهك بذلك حقوق المرضى الأساسية.
جاء في البيان: «نطالب بعدم التغاضي عن مثل هذه الممارسات لتجنب التبشير والسماح للمرضى، غالباً الشابات أو المعرضات للخطر، باتخاذ خيارات مستنيرة». تؤكد الناشطات النسويات على أهمية أن تتمتع النساء والأقليات الجندرية بالحرية الكاملة لاتخاذ قرارات مستنيرة ومستقلة بشأن أجسادهن، رعايتهن الطبية، صحتهن الإنجابية، أو جوانب أخرى من استقلاليتهن، مع الحصول على معلومات كاملة ودعم في مساعيهن، دون أي عوائق أو أحكام.
لم يكن المركز الطبي متاحاً للتعليق فوراً. وليس معلوماً ما إذا كان قد تقدم بشكوى رسمية بخصوص الأضرار.