
في كلمات قليلة
يرى النائب الفرنسي جان فيليب تانغي أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيعطي "شيكاً على بياض" لحماس. وتناول أيضاً الوضع الإنساني في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة يمكنها التدخل لضمان وصول المساعدات.
صرح جان فيليب تانغي، النائب عن حزب "التجمع الوطني" الفرنسي ممثلاً عن منطقة سوم، برأيه حول إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
أكد تانغي في تصريحه أن مثل هذه الخطوة تعادل "تقديم شيك على بياض لحماس"، في إشارة إلى الحركة الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة. يأتي هذا التصريح في سياق الاستعداد لمؤتمر دولي حول تسوية النزاع في الشرق الأوسط، المقرر عقده بين 17 و 20 يونيو، والذي ستشارك في رئاسته فرنسا والمملكة العربية السعودية بهدف إحياء حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس "حل الدولتين".
وبخصوص الوضع الإنساني في قطاع غزة، أعرب النائب عن الحزب اليميني المتطرف الفرنسي عن قناعته بأنه "ليس لدى إسرائيل نية لتجويع السكان". ومع ذلك، أقر بحقيقة منع دخول المساعدات الإنسانية إلى الجيب الفلسطيني لمدة شهرين ونصف. ويدعي تانغي أنه "لم يتم إثبات" أن الحكومة الإسرائيلية "تعمدت تجويع المدنيين".
واقترح النائب أيضاً أن الولايات المتحدة "يمكنها التدخل للتأكد من أن المساعدات الإنسانية تصل بالفعل إلى المدنيين". واختتم قائلاً: "ستكون هناك تحقيقات، سيكون هناك مؤرخون، سيكون هناك حقوقيون لإجراء التحقيقات اللازمة. ومرة أخرى، إسرائيل ستتحمل المسؤولية عن أفعالها".