في كلمات قليلة
أفاد سباستيان شينو، نائب رئيس حزب «التجمع الوطني» الفرنسي، بأن حركة حماس تمثل حاجزاً أمام تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. واعتبر أن الاعتراف بدولة فلسطينية حالياً غير ممكن بسبب ارتباطها بحماس، وذلك في تباين مع موقف وزير الخارجية الفرنسي.
قال سباستيان شينو، نائب رئيس حزب «التجمع الوطني» الفرنسي، إنه يعتبر حركة حماس عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وفي تصريحات لوسائل إعلام فرنسية، وصف شينو حماس بأنها «قفل» يعرقل أي تقدم نحو تسوية سلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأضاف أنه يرى أن إسرائيل «لا يمكن أن تتعايش مع ما يمكن أن يصبح دولة إرهابية».
وشدد النائب الفرنسي على أنه «ما دامت حماس موجودة، سيبقى الوضع مجمداً».
وأوضح سباستيان شينو أنه يؤيد مبدأ «حل الدولتين» الذي تدعمه فرنسا، ولكن على المدى الطويل. واشترط أن الاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الحالي، على حد قوله، يعني «الاعتراف بدولة مدعومة من حماس، وهذا أمر غير مقبول».
ويأتي موقفه هذا ليختلف عن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي عبّر عن «تصميمه» على الاعتراف بـ «دولة فلسطين»، بهدف «عدم ترك العنف والكراهية إرثاً لأطفال غزة».
وفي تعليقه على انتقاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعملية العسكرية التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وصف شينو تصريحات ماكرون بأنها «غير ودية» تجاه دولة «تحتاج إلى الدعم».
