
في كلمات قليلة
أعلنت النائبة الأوروبية ريما حسن أنها ستتوجه إلى قطاع غزة على متن سفينة إنسانية، معربة عن أملها في انضمام الناشطة غريتا تونبرغ للبعثة. تهدف المهمة إلى التنديد بحصار غزة والإبادة الجماعية المستمرة.
أعلنت النائبة الأوروبية الفرنسية الفلسطينية ريما حسن عن عزمها التوجه إلى قطاع غزة على متن سفينة إنسانية. ومن المتوقع أن تشاركها في الرحلة الناشطة السويدية الشهيرة غريتا تونبرغ.
قالت ريما حسن عبر منصة X إنها ستنضم إلى طاقم ائتلاف «أسطول الحرية»، وهو تجمع لمنظمات غير حكومية تندد بحصار قطاع غزة، بالإضافة إلى «نشطاء آخرين».
وأوضحت حسن أن مهمة الأسطول تهدف إلى تحقيق «عدة أهداف: التنديد بالحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة، والإفلات من العقاب الذي تتمتع به دولة إسرائيل، وتوعية الرأي العام العالمي والدولي» بالوضع في غزة. وكانت مواقف ريما حسن بشأن الشرق الأوسط قد أثارت الجدل في عدة مناسبات.
في أوائل مايو، تعرضت سفينة كان ائتلاف «أسطول الحرية» يأمل في استقبال متعاطفين عليها - ومنهم غريتا تونبرغ - في مالطا قبل التوجه إلى غزة، للتلف. وقال النشطاء حينها إنهم يشتبهون في تعرضها لهجوم طائرة مسيرة إسرائيلية.
وأضافت ريما حسن في منشورها: «لضمان سلامتنا، وكذلك نجاح مهمتنا، نحتاج إلى تعبئة مدنية قصوى بمناسبة هذه المبادرة».
في خضم تصعيد حملتها في القطاع الفلسطيني المحاصر، رفعت إسرائيل الأسبوع الماضي جزئيًا الحصار الكامل على المساعدات الإنسانية لغزة الذي فرضته منذ 2 مارس.
مساء الأربعاء، قام آلاف الفلسطينيين الجياع بنهب مستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي (WFP). وفي اليوم التالي، أعلن البيت الأبيض أن إسرائيل قبلت مقترح هدنة في غزة صاغه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينما لا تزال المحادثات مستمرة مع حركة حماس.
في فبراير الماضي، تم رفض دخول ريما حسن إلى إسرائيل بعد محاولتها العبور في إطار زيارة لوفد من البرلمان الأوروبي.