نقل محمد عمرا، السجين الأكثر حماية في فرنسا، إلى محكمة باريس تحت حراسة أمنية مشددة

نقل محمد عمرا، السجين الأكثر حماية في فرنسا، إلى محكمة باريس تحت حراسة أمنية مشددة

في كلمات قليلة

تم نقل السجين الفرنسي رفيع المستوى، محمد عمرا، إلى محكمة باريس تحت إجراءات أمنية استثنائية ومشددة للغاية. يثير هذا النقل قلق نقابات السجون بسبب المخاطر المرتبطة به، خاصة بعد هروبه السابق الذي أدى إلى مقتل ضابطي سجون.


تم نقل السجين محمد عمرا، الذي يُعد الأكثر حماية في فرنسا، إلى محكمة باريس يوم الأربعاء، 11 يونيو، للمثول أمام القضاء. وقد وُضع موكب نقله تحت مراقبة مشددة للغاية منذ انطلاقه من السجن في مقاطعة أورن.

وصل محمد عمرا إلى مبنى محكمة باريس على متن سيارة دفع رباعي سوداء ضخمة، محاطة بسيارات مصفحة ودراجات نارية تابعة للحرس الجمهوري كجزء من الإجراءات الأمنية. يهدف هذا الترتيب إلى تقديمه أمام قاضي التحقيق. في وقت سابق من الصباح، في الساعة السابعة، هبطت مروحية تابعة للدرك في ساحة سجن كوندي-سور-سارث في مقاطعة أورن، حيث كان يُحتجز مهرب المخدرات هذا.

استمر النقل براً على مسافة 18 كيلومتراً، في رحلة شديدة الحساسية. ففي مايو 2024، وأثناء عملية نقل سابقة، تمكن السجين من الفرار. وقتل ضابطان من إدارة السجون في ذلك الكمين شديد العنف. استغرقت عملية النقل بأكملها ما يقارب الساعتين.

من وجهة نظر نقابات إدارة السجون، فإن هذه المخاطرة غير ضرورية. ويقول كريستي نيكولا، الأمين العام لنقابة مراقبي السجون، إن "ذلك كان سيكلف أقل بكثير لو أن القاضي انتقل ببساطة" إلى السجن.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.