
في كلمات قليلة
أظهر استطلاع رأي أن نصف الفرنسيين يعتزمون السفر في إجازة الصيف هذا العام، على الرغم من التضخم. يخطط العديد منهم لخفض الميزانية عن طريق تقليل النفقات الترفيهية أو تقصير مدة الإقامة.
على الرغم من التحديات الاقتصادية في فرنسا، لا يزال العديد من الفرنسيين يخططون لقضاء عطلة الصيف. وفقاً لاستطلاع رأي جديد، يعتزم واحد من كل فرنسيين (50%) الذهاب في إجازة لمدة أسبوع واحد على الأقل هذا الصيف.
لكن، وإدراكاً لتأثير التضخم، صرح 39% من المشاركين في الاستطلاع برغبتهم في خفض ميزانية العطلة. تشمل مجالات التوفير الرئيسية المطاعم، التسوق، والأنشطة الترفيهية (70% ممن يقللون النفقات)، وكذلك تقصير مدة الإقامة (30%).
يبلغ متوسط الميزانية المخطط لها للمسافرين هذا الصيف حوالي 1820 يورو.
تظل فرنسا الوجهة الأكثر شعبية، حيث اختارها 68% من المصطافين. من حيث الإقامة، يفضل الفرنسيون الإيجارات الموسمية الفردية (39%)، تليها الفنادق (26%)، والإقامة المجانية لدى الأقارب أو الأصدقاء (20%). لا تزال المخيمات تحظى بشعبية بين 17% من المسافرين، خاصة أولئك الذين يقضون إجازاتهم داخل فرنسا (21%).
ومع ذلك، لن يتمكن جميع الفرنسيين من قضاء عطلة الصيف. يشير الاستطلاع إلى أن 23% من الفرنسيين يعرفون بالفعل أنهم لن يسافروا. هذه النسبة أعلى بين سكان المناطق الريفية (31%)، وكبار السن (27%)، والأشخاص ذوي الدخل المنخفض (32%).
عند سؤالهم عن "أسوأ الكوابيس" أثناء العطلة، كانت الإجابات الأكثر شيوعاً هي السرقة (الأموال، الأوراق، الهاتف) بنسبة 54%. يلي ذلك مشاكل الإقامة (غير موجودة أو لا تتوافق مع الوصف) والمرض بعيداً عن المنزل بنسبة 41%. سوء الأحوال الجوية جاء في المرتبة الرابعة بنسبة 35%.
يتزايد انتشار مفهوم "العمل من مكان الإجازة" (workation)، حيث يجذب 24% من المصطافين بشكل عام، وترتفع هذه النسبة إلى 45% بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً.
تم إجراء الاستطلاع على عينة تمثيلية من 1000 فرنسي وفرنسية، تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً.