
في كلمات قليلة
أسفرت هجمات جديدة على قريتين بوسط نيجيريا عن مقتل 15 شخصاً. ترتبط هذه الهجمات بالنزاع الدائر على الأراضي والموارد بين مجموعات مختلفة في المنطقة. وقد أمر الرئيس النيجيري بتكثيف الجهود الأمنية لمواجهة العنف.
قُتل ما لا يقل عن 15 شخصاً في هجومين منفصلين استهدفا قريتين بولاية بلاتو بوسط نيجيريا، حسبما أعلنت السلطات المحلية يوم الجمعة الموافق 20 يونيو. تأتي هذه الهجمات بعد يومين فقط من دعوة الرئيس النيجيري إلى قمع العنف في المنطقة.
تشهد وسط نيجيريا تصاعداً في أعمال العنف منذ عدة أشهر، غالباً ما تُعزى إلى صراع بين رعاة ماشية مسلمين (معظمهم من الفولاني) ومزارعين مستقرين (معظمهم من المسيحيين) على السيطرة على الأراضي وموارد المياه.
ورغم أنها تُقدم أحياناً كاشتباكات مجتمعية، إلا أن هذه الصراعات تنتج عن ديناميكيات أكثر تعقيداً، بما في ذلك التنافس على الأراضي الذي يتفاقم بسبب تغير المناخ، وانتشار الأسلحة الخفيفة، وغياب استجابات دائمة من قبل الدولة النيجيرية.
قال رئيس مجلس الحكومة المحلية في منطقة بوكوس، أمالاو صامويل لوكالة فرانس برس: «يمكنني أن أؤكد مقتل 10 أشخاص في قرية جووانغور. نحن الآن بصدد إجراء ترتيبات الدفن». وأوضح أن المهاجمين اقتحموا القرية ليل الخميس/الجمعة وفتحوا النار.
روى أحد الناجين، مارين جوزيف، أنه سمع إطلاق نار حوالي منتصف الليل. وقال: «كنا نائمين عندما سمعنا إطلاق النار، وفي الصباح عثرنا على 10 أشخاص قتلى».
وفي منطقة مانغو المجاورة، قُتل خمسة أشخاص في هجوم منفصل، وفقاً لإيمانويل بالا، رئيس مجلس الحكومة المحلية هناك.
وأضاف إيمانويل بالا: «قُتل خمسة أشخاص في مزارعهم على يد من يُشتبه أنهم قطاع طرق يفرون من ولاية بنوي»، حيث قُتل أكثر من 100 شخص الأسبوع الماضي. وقال: «استخدم القتلة السكاكين لذبح ضحاياهم».
كان الرئيس بولا تينوبو قد زار ولاية بنوي بوسط البلاد يوم الأربعاء لتقديم الدعم للسكان المحليين بعد المجزرة التي وقعت الأسبوع الماضي. وخلال الزيارة، أمر تينوبو قوات الأمن بمكافحة العنف المستشري في المنطقة.