
في كلمات قليلة
تم هدم أبراج ماتيس الشهيرة في مدينة نيم الفرنسية بعد 50 عاماً، ضمن خطة تجديد حضري واسعة تهدف لتحسين الحي ومعالجة المشاكل الاجتماعية، مما يبعث الأمل لدى السكان بمستقبل أفضل للمنطقة.
في مدينة نيم الفرنسية، تم هدم برجين بارتفاع 12 طابقاً في غضون ثوانٍ قليلة. يمثل هذا الحدث نهاية أبراج ماتيس التي شكلت جزءاً من حياة حي بأكمله على مدى 50 عاماً. كانت هذه الأبراج في الأصل مدينة جامعية، حيث سكنت أجيال من الطلاب في غرفها البالغ عددها 600 غرفة.
في عام 1967، تم تقديم الحي الجديد كمركز تجاري يضم 7000 وحدة سكنية ومنطقة ذات أولوية للتطوير الحضري (ZUP). ولكن مع مرور الوقت، تدهور وضع الحي والمتاجر فيه. تفاقمت المشاكل الاجتماعية مثل البطالة والفقر والعنف وتجارة المخدرات، مما أثر سلباً على المنطقة بأكملها.
أمل السكان في التجديد
اليوم، يعلق السكان البالغ عددهم 16 ألف نسمة آمالاً كبيرة على برنامج التجديد الحضري. يعبر فوزي ديبا، أحد سكان حي بيسيفان المجاور، عن تفاؤله قائلاً: «إذا تم إنشاء شيء آخر، فسيكون ذلك رائعاً …، إذا كان المكان حيوياً وينبض بالحياة، فهذا مثالي». المساحة التي تم تحريرها بعد الهدم تغذي الآن الأمل في تجديد التزام الدولة بتحسين المنطقة.