
في كلمات قليلة
أقيم في الفاتيكان قداس تنصيب البابا ليو الرابع عشر، أول بابا من الولايات المتحدة الأمريكية. شارك في المراسم عدد كبير من المؤمنين ووفود رسمية من أكثر من 150 دولة حول العالم.
شهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان الأحد الماضي، قداس التنصيب الرسمي للبابا ليو الرابع عشر. حضر المراسم عشرات الآلاف من المؤمنين وأكثر من 150 وفداً أجنبياً رفيع المستوى من مختلف أنحاء العالم.
يعد هذا الحدث تاريخياً، حيث أن البابا ليو الرابع عشر، الذي تم انتخابه في 8 مايو، هو أول بابا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية يأتي من الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان من بين أبرز الحاضرين في القداس ممثلو الوفد الأمريكي، بما في ذلك السناتور جيه دي فانس والسناتور ماركو روبيو مع مرافقيهما. كما حضرت رئيسة بيرو دينا بولوارتي، وممثلة إيطاليا لورا ماتاريلا، ابنة رئيس الجمهورية الإيطالية.
شهدت المراسم أيضاً حضوراً ملكياً بارزاً، حيث شارك ملك إسبانيا فيليبي السادس مع زوجته الملكة ليتيزيا، وكذلك ملك وملكة بلجيكا، الملك فيليب والملكة ماتيلد.
بعد انتهاء القداس، التقى العديد من السياسيين الأوروبيين بالبابا الجديد لتهنئته، ومن بينهم رئيسة وزراء إيطاليا جيورجيا ميلوني، وزعيم المعارضة في ألمانيا فريدريش ميرتس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. كما كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حاضراً في المراسم.
أبرز قداس تنصيب البابا ليو الرابع عشر الأهمية العالمية للكنيسة الكاثوليكية ودورها في العلاقات الدولية، حيث جمع قادة ومؤمنين من جميع أنحاء العالم في هذه المناسبة.