
في كلمات قليلة
أثار قرار تبرئة معلمة إيفيل من تهمة التحرش بالقاصرين صدمة والدي التلميذة، اللذين عبرا عن عدم فهمهما للقرار القضائي، مع عزمهم على استئناف الحكم.
قرار محكمة بونتواز الجنائية
أعرب والدا إيفيل عن «صدمتهما» من قرار محكمة بونتواز الجنائية (فال دواز) بتبرئة معلمة إيفيل من تهمة التحرش بالقاصرين، حسب ما ذكرت ديلفين مييه، محامية والدي التلميذة التي أنهت حياتها عام 2019 عن عمر يناهز 11 عامًا، وذلك في تصريح لـ franceinfo.
وأضافت ديلفين مييه: «لم يتم الاستماع إلى الوالدين في ذلك الوقت من قبل وزارة التربية الوطنية، واليوم لم يتم الاستماع إليهم من قبل القضاء. الوالدان يواجهان عدم فهم لهذا القرار».
ووفقًا لها، «لدينا العديد من الأدلة والعناصر المادية، وهذا لا يكفي لإدانة هذه المعلمة، لأن» العدالة «رأت أن عناصر الإثبات تتعلق بتعديلات يمكن أن تكون مشروعة فيما يتعلق بإدارة فصل دراسي بين أستاذة وتلميذة في المرحلة الإعدادية، وهذا يكفي لتبرئتها»، حسبما أعربت المحامية عن أسفها.
وأضافت أن والدي إيفيل «غاضبان» وسوف يستأنفان الحكم بعد تبرئة المعلمة من الملاحقة القضائية. ولكن إذا لم يستأنف الادعاء العام من جانبه، فلن تكون هناك محاكمة ثانية في القضايا الجنائية.
ومع ذلك، يمكن إعادة محاكمة المعلمة في الاستئناف المدني وربما الحكم عليها بدفع تعويضات.
وختمت ديلفين مييه بالقول: «لا يسعني إلا أن آمل أن يستأنف الادعاء العام، فقد طلب الإدانة، ولن يكون هناك أي اتساق في عدم استئناف هذا القرار».