قضية غريغوري فيليمين: بعد 40 عاماً، العمة الكبرى لوالده مجدداً تحت مجهر العدالة الفرنسية

قضية غريغوري فيليمين: بعد 40 عاماً، العمة الكبرى لوالده مجدداً تحت مجهر العدالة الفرنسية

في كلمات قليلة

في قضية غريغوري الشهيرة التي هزت فرنسا، ظهر تطور جديد بعد 40 عامًا. يستهدف المدعي العام في ديجون مجددًا جاكلين جاكوب، العمة الكبرى لوالد الطفل المقتول، تمهيدًا لاحتمال اتهامها بالانتماء لجمعية أشرار إجرامية.


بعد مرور أربعين عاماً على الجريمة الغامضة التي هزت فرنسا وهي مقتل الطفل الصغير غريغوري فيليمين، يستمر التحقيق في القضية، وتستهدف العدالة الفرنسية مجدداً العمة الكبرى لوالد الطفل، جاكلين جاكوب. فقد أعلن المدعي العام لدى محكمة الاستئناف في ديجون عن خطوات نحو توجيه اتهام محتمل ضدها.

سيتم استدعاء جاكلين جاكوب لاستجوابها كجزء من الإجراءات التي قد تؤدي إلى اتهامها بـ "الانتماء لجمعية أشرار إجرامية".

يُذكر أن جثة غريغوري فيليمين، الطفل البالغ من العمر أربع سنوات، وُجدت مساء يوم 16 أكتوبر 1984 في نهر فولون، بالقرب من بلدة دوسيل في منطقة فوج. كانت يدا الطفل وقدماه مقيدتين، ووجهه مغطى بقبعة. في اليوم التالي، تلقى والده، جان ماري فيليمين، رسالة مجهولة المصدر، أُرسلت في اليوم السابق، تتضمن تهديدات وتتحدث عن الانتقام. كانت تلك بداية واحدة من أشهر قضايا الجرائم التي لم تُحل في فرنسا، والتي رغم مرور عقود وتطورات درامية متعددة، لا تزال لغزاً محيراً حتى اليوم.

سبق أن كانت جاكلين جاكوب محط اهتمام التحقيق. في عام 2017، وُجّه إليها اتهام بـ "الاختطاف والاحتجاز المؤدي إلى الوفاة". لكن في عام 2018، أُلغيت هذه الإجراءات بسبب عيب إجرائي. الآن، وبعد مسار جديد في التحقيق، عادت العدالة لتسلط الضوء على دورها المحتمل في أحداث تلك الفترة.

التطور الجديد في القضية، الذي تم الكشف عنه يوم الأربعاء، أعلنه المدعي العام فيليب أستروك. هذه الخطوة تعيد إشعال الجدل حول هذا اللغز الذي دام أربعين عاماً ولا يزال يثير اهتمام الرأي العام في فرنسا.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.