قمة الأمم المتحدة في نيس: تعهدات عالمية لإنقاذ المحيطات

قمة الأمم المتحدة في نيس: تعهدات عالمية لإنقاذ المحيطات

في كلمات قليلة

تفتتح في نيس الفرنسية مؤتمر الأمم المتحدة حول المحيطات، حيث ستناقش الدول سبل حماية البيئة البحرية. أعرب المبعوث الفرنسي الخاص، أوليفييه بوابر دارفور، عن تفاؤله بتحقيق التزامات هامة لإنقاذ المحيطات.


قبل انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس، صرّح سفير فرنسا للمناطق القطبية، أوليفييه بوابر دارفور، بأنه "ستكون هناك التزامات بشأن العديد من القضايا" خلال القمة.

الهدف من المؤتمر هو تحقيق "اتفاقيات نيس" التي يمكن مقارنتها في أهميتها باتفاق باريس للمناخ لعام 2015. أعرب المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسية، أوليفييه بوابر دارفور، عن أمله في أن تكون قمة المفاوضات الكبرى هذه فرصة "لإرساء قواعد بشأن المحيط، والتي في معظم الأحيان غير موجودة".

في الفترة من 9 إلى 13 يونيو في نيس، سيجتمع قادة العالم وآلاف المندوبين والعلماء وممثلي المنظمات غير الحكومية لمناقشة القضايا الكبرى المحيطة بالمحيطات. تشمل أبرز المواضيع "إزالة الكربون من النقل البحري، توسيع المناطق البحرية المحمية، مكافحة الصيد غير القانوني، وتوفير أدوات علمية جديدة".

أكد أوليفييه بوابر دارفور أن المحيط "يعاني منا فقط". وقال بأسف: "المشكلة هي أفعالنا اليومية: التلوث بالبلاستيك، النفايات، الطريقة التي نتعامل بها مع المحيط كنوع من سلة المهملات، أو على الأقل، كشيء بعيد جداً عنا".

ومع ذلك، أعرب عن أمله في أن ينجح المؤتمر في تحقيق ما لم يتحقق للمناخ في 30 مؤتمراً للأطراف، حيث يرى أن إنقاذ المحيط أقل تعقيداً من إنقاذ المناخ. وتساءل: "ما الذي سينقذ المناخ؟ 10 مليارات نسمة سيكون لدينا في عام 2050؟ لا أعتقد ذلك". وأضاف بوابر دارفور: "ما يجعل المحيط قوياً هو أن كل من يحيط به يعتني به: السكان الأصليون، العاملون في البحر، إلخ. اليوم، حتى لو عشنا في دول حبيسة، نريد حماية المحيط".

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.