
في كلمات قليلة
تستضيف نيس قمة دولية حول المحيطات تركز على مكافحة التلوث البلاستيكي والتوصل لاتفاقية عالمية. من أبرز فعاليات القمة مقابلة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
تستمر في مدينة نيس الفرنسية فعاليات قمة دولية مهمة مخصصة للحفاظ على المحيطات. تركزت النقاشات الرئيسية في اليوم الثاني من القمة، الموافق 10 يونيو، على آفة كبرى تهدد مياه العالم: التلوث البلاستيكي.
يعمل ممثلو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشكل مكثف للتوصل إلى اتفاقية دولية ملزمة لمكافحة هذا النوع من التلوث، بعد أن فشلت المحاولات السابقة في تحقيق تقدم حاسم.
تتضمن أجندة القمة عدة فعاليات رئيسية. من المقرر عقد مؤتمر صحفي مساء اليوم، 10 يونيو، يشارك فيه وزراء البيئة من كمبوديا والسنغال وإسبانيا وتوفالو وفرنسا، لعرض آخر المستجدات حول مفاوضات معاهدة البلاستيك الدولية.
كما سيتم بث برنامج تلفزيوني خاص حول قضايا المحيطات في وقت لاحق من المساء، يستضيف عدداً من الخبراء والشخصيات البارزة. النقطة الأبرز في البرنامج هي إجراء مقابلة حية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. صرح المنظمون أن هذه هي المرة الأولى التي تخصص فيها مقابلة رئاسية بالكامل لقضايا البيئة والمحيطات بشكل خاص، مؤكدين أنه لا توجد أسئلة محظورة أو محرمة.
بالإضافة إلى مشكلة البلاستيك، تتناول القمة جوانب أخرى لحماية المحيطات. فقد التزمت 37 دولة، من بينها فرنسا والبرتغال واليونان، بالعمل على خفض التلوث الضوضائي الناجم عن الشحن البحري، والذي يؤثر سلباً على الحياة البحرية.
وصرحت وزيرة التحول البيئي الفرنسية بأن مؤتمر نيس يجب أن يشكل نقطة تحول في جهود حماية المحيطات، واضعاً مساراً جديداً أكثر فعالية وتنسيقاً.
وتناقش القمة أيضاً الابتكارات في مجال النقل البحري، مثل تطوير سفن الشحن التي تعمل بالأشرعة كبديل أقل تلوثاً للسفن التي تعتمد على الوقود الأحفوري، حيث تسعى فرنسا لتكون رائدة في هذا المجال.