
في كلمات قليلة
تبث قناة France 2 برنامجاً خاصاً بعنوان "حالة طوارئ: المحيط" لتسليط الضوء على قضايا حماية المحيطات قبيل قمة الأمم المتحدة المرتقبة في نيس. يستضيف البرنامج خبراء وشخصيات بارزة، منهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمناقشة التحديات البيئية الملحة التي تواجه البحار والمحيطات وسبل معالجتها.
أعلنت قناة France 2 الفرنسية عن بث برنامج خاص بعنوان "حالة طوارئ: المحيط" (Urgence océan)، يسلط الضوء على الحالة الحرجة لبحار ومحيطات الكوكب. من المقرر عرض البرنامج يوم الثلاثاء الموافق 10 يونيو في الساعة 20:45 بالتوقيت المحلي، ويقدمه الصحفيان المعروفان ليا سلامي وهوغو كليمنت.
يهدف البرنامج بشكل أساسي إلى إلقاء الضوء على القضايا الرئيسية التي ستتم مناقشتها في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيطات، وهو قمة دولية هامة تشارك فرنسا في تنظيمها. تحتل فرنسا المرتبة الثانية عالمياً من حيث المساحة البحرية، وتُعقد القمة حالياً في مدينة نيس الفرنسية. يرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في هذه القمة فرصة لاتخاذ التزامات قوية من أجل حماية البيئة البحرية.
من المتوقع أن يكون الرئيس إيمانويل ماكرون أحد الضيوف البارزين في برنامج "حالة طوارئ: المحيط: قمة لتغيير كل شيء"، والذي لا يهدف فقط إلى توضيح أجندة القمة، بل أيضاً إلى مواصلة مهمة التوعية العامة بقضايا المحيطات. ويحظى المشروع بدعم رائد الفضاء الشهير توماس بيسكيه.
تشير ليا سلامي إلى أهمية هذه المبادرة قائلة: "نحن فخورون ومتأثرون، هذا البرنامج له معنى كبير. الحدث يحمل نفس أهمية اتفاق باريس عام 2015". ويضيف هوغو كليمنت، الصحفي والناشط البيئي: "نحن في لحظة حاسمة بالنسبة للمحيطات. العديد من الأنواع على وشك الانهيار".
البرنامج، الذي يمزج بين الفيلم الوثائقي والبرنامج الحواري، يعد بعرض "صور مذهلة تم تصويرها في جميع أنحاء العالم". وسيستضيف البرنامج علماء، مثل عالمة الجليد هايدي سيفستر، ورياضيين، بما في ذلك البحار تشارلي دالين، بالإضافة إلى نشطاء. سيتم تناول مشاكل ملحة مثل التلوث بالبلاستيك، الصيد الجائر، ومخاطر التعدين في المياه العميقة، وهو الموضوع الذي أثار قلقاً خاصاً لدى دعاة حماية البيئة بعد مرسوم أمريكي حديث بشأن التنقيب في الأعماق.
بالإضافة إلى تحليل التحديات العالمية، سيقدم برنامج "حالة طوارئ: المحيط" للمشاهدين نصائح عملية، على سبيل المثال، حول أنواع الأسماك التي يمكن استهلاكها بأمان دون المساهمة في تدمير المحيطات.