
في كلمات قليلة
في 13 فبراير 1945، أطلق الحلفاء عملية «الصاعقة» ضد مدينة دريسدن الألمانية، مما تسبب في عاصفة نارية هائلة ومقتل آلاف المدنيين، بهدف كسر الروح المعنوية الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية.
1945: السقوط - أسرار النصر، شفق الملعونين
في 13 فبراير 1945، ومع اقتراب نهاية الحرب العالمية الثانية، أطلق الحلفاء، وبشكل خاص القوات الجوية الملكية البريطانية والقوات الجوية للجيش الأمريكي، عملية جوية مدمرة عُرفت باسم «الصاعقة» (Thunderclap) ضد مدينة دريسدن الألمانية.
كان الهدف المعلن هو كسر الروح المعنوية للسكان الألمان وتسريع انهيار النظام النازي. جاءت هذه الغارات بناءً على رغبة ونستون تشرشل في تكرار الدمار الذي لحق بهامبورغ خلال عملية «جومورا» عام 1943.
أسفرت الغارات المتتالية عن عاصفة نارية هائلة اجتاحت مركز المدينة التاريخي، المعروف بـ«فلورنسا الإلبه»، مما أدى إلى تدمير واسع ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين، على الرغم من أن الأرقام الدقيقة لا تزال موضع نقاش تاريخي.
يُعتبر قصف دريسدن أحد أكثر الأحداث إثارة للجدل في الحرب العالمية الثانية، حيث يثير تساؤلات حول ضرورته العسكرية وأخلاقيات استهداف المدنيين بهذا الحجم.