
في كلمات قليلة
تُصعّد شركات الكيماويات الأوروبية إنتاجها وتصديرها للمبيدات المحظورة داخل الاتحاد الأوروبي. هذه الممارسة تتناقض مع التزامات أوروبا المعلنة وتثير تساؤلات حول ازدواجية المعايير في قطاع الكيماويات.
تواصل الشركات الكيميائية العملاقة في أوروبا تحقيق أرباح كبيرة من إنتاج وتصدير المبيدات التي يُحظر استخدامها في الزراعة الأوروبية. في السنوات الأخيرة، شهد إنتاج وتصدير هذه المبيدات المحظورة ارتفاعًا مطردًا، مما يثير تساؤلات حول مدى التزام أوروبا بتعهداتها البيئية والزراعية.
هذه المواد، التي تعتبر ضارة بصحة الإنسان والبيئة، لا يمكن استخدامها في المزارع الأوروبية، ومع ذلك تُباع بحرية خارج القارة. تسلط هذه الممارسة الضوء على المعايير المزدوجة في تنظيم الصناعة الكيميائية وتثير مخاوف بين دعاة حماية البيئة والمنظمات الدولية.