رجال الإطفاء في فرنسا يواجهون العنف المتزايد: صرخة استغاثة بعد الاعتداءات

رجال الإطفاء في فرنسا يواجهون العنف المتزايد: صرخة استغاثة بعد الاعتداءات

في كلمات قليلة

يشهد رجال الإطفاء في فرنسا تزايداً في حوادث العنف والاعتداءات أثناء تأدية واجبهم. المهنيون يعبرون عن قلقهم ويطالبون بضمان سلامتهم.


تزايدت حوادث الاعتداء والعنف ضد رجال الإطفاء في فرنسا بشكل مقلق، مما دفع المهنيين لإطلاق نداء استغاثة عاجل، مؤكدين أنهم لم يلتحقوا بالمهنة ليواجهوا مثل هذه المخاطر وأن سلامتهم باتت مهددة.

شهدت مدينة إيفيان-لي-بان حادثة صادمة في 10 مايو الجاري، حيث تعرض رجل إطفاء متطوع لمحاولة قتل. تم دهسه بسيارة أمام مركز الإطفاء مباشرة. ولم يكتفِ السائق بالدهس، بل أظهر ازدراءً شديداً تجاه الضحية. تم فتح تحقيق في الحادث بتهمة محاولة القتل.

تسود المهنة حالة من الغضب والصدمة بسبب كثرة أعمال العنف ضد "جنود النار" التي غالباً ما تمر دون عقاب، مما يزيد من شعورهم بالإحباط.

روى أحد رجال الإطفاء، ويدعى جوليان من منطقة موزيل ولديه 22 عاماً من الخبرة، عن تجربة شخصية. أثناء استجابتهم لبلاغ عن شخص مضطرب في مكان عام، وبحضور الشرطة، تفاجأ بتلقي "ركلة قوية" في بطنه من قبل الشخص المعني. نجا جوليان بكدمات فقط، لكن الحادث يسلط الضوء بوضوح على حجم المشكلة ومدى تعرض رجال الإطفاء للخطر أثناء أدائهم واجبهم.

رداً على التهديد المتزايد، بدأت العديد من مراكز الإطفاء في تجهيز أفرادها بكاميرات محمولة لتوثيق التدخلات. تهدف هذه الكاميرات إلى زيادة السلامة أثناء العمل، وتشكيل رادع ضد المعتدين، وتوفير أدلة قوية في حالة وقوع هجمات أو حوادث عنف.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.