
في كلمات قليلة
رجل سافر أكثر من 500 كيلومتر متسلقًا على الجزء الخارجي من قطار TGV فائق السرعة في فرنسا. تم اكتشافه متجمدًا عند وصول القطار إلى محطة فالانس وتم نقله إلى المستشفى.
في حادثة غريبة وخطيرة للغاية، سافر رجل يبلغ من العمر 43 عامًا مسافة تزيد عن 500 كيلومتر وهو متسلق على الجزء الخارجي لقطار TGV فائق السرعة في فرنسا، مختبئًا بين العربات.
الرجل صعد على الجزء الخارجي للقطار في باريس وسافر جنوبًا، متمركزًا بين القاطرة الخلفية والعربة الأخيرة، فوق منطقة التوصيل المرنة بينهما. القطار كان يتحرك بسرعة تزيد عن 300 كيلومتر في الساعة دون توقف خلال الرحلة.
اكتشف أمر هذا "الراكب" المتسلل فقط عند وصول القطار إلى محطة فالانس بمنطقة دروم. لاحظه المراقبون وهو يرتعش من البرد، وعلى الفور تم استدعاء خدمات الطوارئ.
وصل إلى الموقع أفراد خدمة السلامة من الحرائق والمساعدة، ثم رجال الشرطة والمسعفون. تم نقل الرجل، الذي رفض الكشف عن هويته، إلى مستشفى فالانس لتلقي العلاج من انخفاض حاد في درجة حرارة الجسم.
القطار كان متجهاً في الأصل إلى برشلونة. يُعتقد أن الرجل تمكن من الوصول إلى الجزء الخارجي من القطار بالاختباء في مستودع القطارات بالقرب من محطة ليون في باريس، حيث تتوقف القطارات بين الرحلات.