رقمنة دورات اللغة الفرنسية للمهاجرين في فرنسا: "كارثة على الأجانب"

رقمنة دورات اللغة الفرنسية للمهاجرين في فرنسا: "كارثة على الأجانب"

في كلمات قليلة

تعرب منظمة لا سيماد وتجمع «الفرنسية للجميع» عن احتجاجهم على قرار المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج (أوفي) برقمنة دورات اللغة الفرنسية للأجانب. يعتبرون أن الانتقال إلى التعليم عبر الإنترنت سيكون «كارثة» على المهاجرين ويدعون إلى الاحتجاج في 8 سبتمبر.


تعبر ماريان بيل عن قلقها الشديد. وتقول: «لا نريد أن يمر هذا الأمر، لأنه سيكون كارثة على الأجانب»، وفقاً لما ذكرته المسؤولة عن مشروع تعليم اللغة الفرنسية في منظمة لا سيماد وعضوة في التجمع المشترك للجمعيات «الفرنسية للجميع».

يدعو التجمع، يوم الاثنين 8 سبتمبر، إلى يوم احتجاج ضد قرار المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج (أوفي) برقمنة دورات اللغة الفرنسية المخصصة للأجانب الراغبين في الاستقرار الدائم في فرنسا. يثير هذا القرار الخاص برقمنة الدورات مخاوف بشأن إمكانية الوصول وفعالية التعليم للفئات السكانية الضعيفة.

يعتقد نشطاء حقوق الإنسان وممثلو المنظمات المدنية أن التنسيق عبر الإنترنت قد يخلق حواجز كبيرة للمهاجرين الذين لا يملكون إمكانية الوصول إلى إنترنت مستقر، أو معدات مناسبة، أو مهارات رقمية كافية. ويؤكدون على أهمية الاتصال الشخصي ودعم المعلمين للتكيف والاندماج الناجح للأجانب في المجتمع الفرنسي.

يحذر الخبراء من أن هذا التغيير في سياسة أوفي قد يؤدي إلى تدهور جودة التدريب اللغوي ويعقد عملية التكيف لأولئك الذين يبحثون عن اللجوء أو يسعون للإقامة القانونية في البلاد. ويطالب المحتجون بإعادة النظر في القرار والحفاظ على الأشكال التقليدية للتعليم التي أثبتت فعاليتها.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.