في كلمات قليلة
أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العملية الإسرائيلية ضد إيران وعرض وساطة بلاده في الصراع. تُعد هذه الخطوة محاولة من روسيا لتعزيز مكانتها الدولية، في حين يبقى تركيزها الرئيسي على الوضع في أوكرانيا.
في خضم التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران، عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خدمات بلاده كوسيط. وتأتي هذه الخطوة الدبلوماسية في وقت تسعى فيه موسكو لتعزيز دورها على الساحة الدولية، مع استمرار تركيزها على الأوضاع في أوكرانيا.
أفادت تقارير بأن الرئيس بوتين، خلال اتصال هاتفي جرى مؤخراً، أدان العملية التي شنتها إسرائيل ضد إيران. ونقل يوري أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي للسياسة الخارجية، عن بوتين قوله إنه "يعبر عن قلق جاد بشأن تصعيد محتمل للصراع".
وأبدى الزعيم الروسي استعداد موسكو للعب دور الوساطة، مشيراً إلى أن روسيا لا تزال تحتفظ بعلاقات مع إسرائيل، على الرغم من ما يجري في غزة، وفي الوقت ذاته تربطها علاقة معقدة ولكنها متعمقة مع طهران.
بالنسبة للدبلوماسية الروسية، مثل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط فرصة محتملة لإعادة تأكيد نفوذها العالمي، رغم العزلة التي فرضتها عليها الدول الغربية. لكن موسكو ليست لديها نية للانجرار إلى حرب شاملة في المنطقة، حيث لا تزال تركز جهودها الأساسية على ما تعتبره "أم المعارك"، وهو الصراع في أوكرانيا.
