
في كلمات قليلة
جمعت عريضة تطالب بحظر علاجات التحويل التي تستهدف مجتمع الميم في الاتحاد الأوروبي أكثر من مليون توقيع. يتعين على المفوضية الأوروبية الرد على الطلب، لكنها غير ملزمة بتحويله إلى قانون.
جمعت عريضة تدعو إلى حظر الممارسات التي تهدف إلى تغيير الميول الجنسية أو الهوية الجندرية لأفراد مجتمع الميم في الاتحاد الأوروبي أكثر من مليون توقيع.
تشمل ممارسات "علاج التحويل"، التي يشار إليها أيضاً بـ "العلاج الإصلاحي"، أساليب مختلفة، بعضها قد يكون قسرياً، وتهدف إلى "تعديل" الميول الجنسية أو الهوية الجندرية للأشخاص المثليين، السحاقيات، ثنائيي الميل الجنسي، أو المتحولين جنسياً. تتعرض هذه الممارسات لانتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان والجمعيات الطبية كونها غير فعالة ومضرة.
نظراً لتجاوز عدد الموقعين على العريضة المليون توقيع، أصبحت المفوضية الأوروبية ملزمة بالرد رسمياً على هذا الطلب. ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن هذه المبادرة، على الرغم من الدعم الكبير الذي حظيت به، لا تفرض على المفوضية الأوروبية التزاماً قانونياً مباشراً بتحويل هذا النداء إلى قانون أوروبي جديد.