رئيس الكونغو الديمقراطية: اتفاق السلام مع رواندا يفتح الطريق لعهد جديد من الاستقرار في شرق البلاد

رئيس الكونغو الديمقراطية: اتفاق السلام مع رواندا يفتح الطريق لعهد جديد من الاستقرار في شرق البلاد

في كلمات قليلة

صرح رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي بأن اتفاق السلام الموقّع مع رواندا يفتح الطريق لعهد جديد من الاستقرار. يهدف الاتفاق، الذي تم توقيعه في واشنطن بوساطة أمريكية، إلى إنهاء الصراع في شرق البلاد.


صرح رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، بأن الاتفاق الموقّع الأسبوع الماضي في واشنطن بين بلاده ورواندا، والذي يهدف إلى إنهاء الصراع في شرق البلاد، "يفتح الطريق لعهد جديد من الاستقرار".

تم توقيع الاتفاق بين وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية، تيريز كاييكوامبا واغنر، ووزير خارجية رواندا، أوليفييه ندوهونغيريه، يوم الجمعة الموافق 27 يونيو 2025، خلال مراسم أقيمت في واشنطن برئاسة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

جاء تصريح تشيسيكيدي في رسالة فيديو بثت يوم الاثنين الموافق 30 يونيو 2025، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة.

وأكد رئيس الكونغو الديمقراطية أن هذا الاتفاق "يفتح الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا".

يدور الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية بشكل أساسي حول نشاط جماعة "حركة 23 مارس" (M23) المسلحة، التي تتهمها حكومة الكونغو الديمقراطية وبعض المراقبين الدوليين بتلقي الدعم من رواندا. تخوض جماعة M23 قتالاً ضد القوات الحكومية وتسيطر، حسب التقارير، على مناطق واسعة بما في ذلك مدينتي غوما وبوكافو، وتتقدم نحو إقليم جنوب كيفو.

سبق أن شهدت الجهود السابقة لحل النزاع لقاءات بين الرئيسين فيليكس تشيسيكيدي وبول كاغامي، بما في ذلك اجتماع في الدوحة أسفر عن اتفاق لوقف إطلاق النار، واجتماع آخر في واشنطن يوم 25 أبريل تبنى إعلان مبادئ نحو السلام. يُنظر إلى توقيع اتفاق سلام شامل في واشنطن، بدعم أمريكي نشط، كخطوة مهمة إلى الأمام.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.