في كلمات قليلة
فرض رئيس بلدية مدينة ميون قرب ليون حظر تجول على القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 17 عاماً. يأتي هذا الإجراء بسبب تزايد حوادث التخريب والإخلال بالنظام في المدينة. يطبق الحظر من الساعة العاشرة مساءً وحتى السادسة صباحاً.
قرر رئيس بلدية مدينة ميون الفرنسية، الواقعة جنوب شرق ليون، فرض حظر تجول على القاصرين في خطوة تهدف إلى التصدي لموجة من السلوكيات غير المدنية وأعمال التخريب.
يقضي القرار بمنع تجول القاصرين دون سن 17 عاماً غير المصحوبين ببالغ مسؤول في الفترة ما بين الساعة العاشرة مساءً والسادسة صباحاً. ويشمل حظر التجول المناطق التي شهدت هذه الأحداث المؤسفة.
وجاء هذا الإجراء بعد أسابيع من الاضطرابات التي تسببت فيها أقلية من الشباب، حسب ما أوضح رئيس البلدية، ميكائيل باكود. وقال باكود في بيان إن "أقلية من القاصرين تضاعف منذ عدة أسابيع أعمال الإخلال بالنظام في قطاعات استراتيجية معينة من بلدتنا. سلوكيات عدوانية، قلة أدب، تخريب للممتلكات العامة: هذه الأفعال، على الرغم من أنها من فعل حفنة قليلة، تضر بسلامة جميع سكان ميون".
وأضاف رئيس البلدية أن هذا الإجراء "واضح، متناسب، ومتحمل المسؤولية. ويستجيب لمتطلب بسيط: ضمان حق كل ساكن الأساسي في العيش بأمان وسكينة، ودون تحمل الفوضى التي تفرضها أقلية ضئيلة".
كما ناشد رئيس البلدية "مسؤولية العائلات" و"التزام جميع الشركاء التربويين والجمعويين".
يُذكر أن فرض حظر التجول على القاصرين هو إجراء لجأت إليه مؤخراً مدن فرنسية أخرى مثل بيزييه، بالإضافة إلى بوينت-آ-بيتر في غوادلوب سابقاً.
