
في كلمات قليلة
أعلن جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني الفرنسي، أن فرنسا يجب أن تقف إلى جانب إسرائيل في مواجهة تهديدات إيران، واصفاً النظام الإيراني بأنه "ديكتاتورية إسلامية". كما أعرب عن قلقه إزاء أمن مضيق هرمز ودعا إلى قمة أوروبية، مؤكداً في الوقت ذاته أن الأولوية في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هي لأمن إسرائيل.
أكد جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني الفرنسي (RN)، أن فرنسا يجب أن تدعم إسرائيل، التي "تكافح كل يوم من أجل بقائها" في مواجهة ما وصفه بـ "الديكتاتورية الإسلامية" في إيران.
في تصريحات إذاعية صباح اليوم، وصف بارديلا الوضع الحالي بأنه "خطير للغاية ويجب عدم التقليل من شأنه". بعد ليلة شهدت غارات إيرانية جديدة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص في إسرائيل، قال بارديلا إن فرنسا "يجب أن تكون إلى جانب إسرائيل". وأضاف أن "دور فرنسا يجب أن يكون أولاً على طريق السلام ونزع فتيل التصعيد"، لكنه حذر في الوقت نفسه من أنه "لو امتلكت إيران السلاح النووي، لكان السلام العالمي مهدداً".
في إطار الصراع المفتوح ضد إيران، والذي تصاعد بعد عملية إسرائيلية في ليل 12-13 يونيو، يعتقد بارديلا أن "فرنسا يجب أن تقف إلى جانب إسرائيل".
وأشار رئيس حزب التجمع الوطني إلى أن الدولة العبرية "تتحرك في مناخ معادٍ" و"تكافح كل يوم من أجل بقائها" في مواجهة "الديكتاتورية الإسلامية" في إيران التي تحاربها عبر "وكلاء" لها، لا سيما في اليمن.
ومع ذلك، أعرب جوردان بارديلا عن تحفظه بشأن سعي الغربيين لتغيير النظام في طهران. قال: "أنا حذر من التدخل". وذكّر بأن التاريخ أظهر أنه "في كل مرة أراد الغربيون استبدال نظام، كان البديل أسوأ".
وأثار رئيس الحزب "قلقاً" خاصاً يتعلق بأمن مضيق هرمز، وهو ممر بحري استراتيجي تمر عبره 20% من نفط العالم. إيران تدرس جدياً إمكانية إغلاق هذا المضيق الواقع بين عمان وإيران. اقترح جوردان بارديلا أن "يجب على الأوروبيين المبادرة بعقد قمة، بسرعة كبيرة"، حول هذا الموضوع.
بخصوص الوضع في غزة، ذكر رئيس التجمع الوطني موقف حزبه المؤيد للاعتراف بدولة فلسطينية في المستقبل، لكنه اعتبر أن "الظروف ليست مواتية حالياً". وأكد أن الاعتراف في الوقت الحالي "سيعني الاعتراف بشرعية حماس". ورغم أنه "على المدى الطويل" يجب الدفاع عن حل الدولتين، فإن "الأولوية هي أمن إسرائيل". قال النائب الأوروبي: "نحن في عصر المواجهات".