في كلمات قليلة
صرح رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما أن الاتحاد الأوروبي هو الطريق الوحيد لبلاده نحو المستقبل. وصف ألبانيا بأنها الأكثر تفاؤلاً بأوروبا وجدد هدف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي قريبًا. كما تم التطرق إلى الاتفاقية مع إيطاليا حول استقبال المهاجرين.
أكد رئيس وزراء ألبانيا، إيدي راما، أن الاتحاد الأوروبي يمثل "الطريق الوحيد على الإطلاق لنتطلع نحو المستقبل". جاء هذا التصريح قبل يوم واحد من انعقاد قمة المجموعة السياسية الأوروبية (EPC).
وصف راما، الذي أعيد انتخابه مؤخرًا لولاية رابعة، ألبانيا بأنها "الدولة الأكثر تفاؤلاً بأوروبا منذ فترة طويلة". وجدد وعده الذي قطعه خلال حملته الانتخابية بضم ألبانيا إلى الاتحاد الأوروبي في السنوات القادمة.
وأضاف إيدي راما: "بالنسبة لنا، أوروبا هي منطقة سلام وأمن دائمين". تستعد ألبانيا لاستضافة قمة المجموعة السياسية الأوروبية، والتي سيحضرها قادة الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحوالي عشرين دولة أخرى، من بينهم الرئيس الأوكراني.
في سياق مساعي ألبانيا نحو التكامل الأوروبي، تجدر الإشارة أيضًا إلى الاتفاق المبرم بين ألبانيا وإيطاليا، والذي يقضي بإنشاء مركزين لاستقبال المهاجرين شمال العاصمة تيرانا. لا يزال يتطلب الاتفاق، الذي وقعه إيدي راما ورئيسة وزراء إيطاليا جيورجيا ميلوني في نوفمبر الماضي، موافقة المحكمة الدستورية الألبانية. وقد أثار هذا الاتفاق اعتراضات من قبل نواب المعارضة الألبانية. وبموجب خطة الحكومة الإيطالية، يمكن إعادة توجيه ما يصل إلى 36 ألف طالب لجوء سنويًا إلى ألبانيا.
