رئيس وزراء فرنسا يتفاعل بـ"جدية بالغة" مع "مشاعر" سائقي التاكسي المضربين

رئيس وزراء فرنسا يتفاعل بـ"جدية بالغة" مع "مشاعر" سائقي التاكسي المضربين

في كلمات قليلة

يقوم سائقو سيارات الأجرة في فرنسا بإضراب للاحتجاج على نظام تسعيرة جديد للنقل الطبي. رئيس الوزراء فرانسوا بايرو يؤكد أنه يأخذ مخاوفهم على محمل الجد ويدعو للحوار.


أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو يوم السبت أنه يأخذ "بجدية بالغة" "مشاعر" سائقي سيارات الأجرة الذين بدأوا قبل نحو أسبوع حركة احتجاجية. تتعلق الاحتجاجات بنظام جديد لتغطية تكاليف نقل المرضى من قبل التأمين الصحي الحكومي.

وقال فرانسوا بايرو خلال اجتماع مع ممثلي اتحادات سيارات الأجرة في وزارة النقل، بحسب ما نقله محيطه: "من الضروري أن نفكر في الأمر معاً وأن نأخذ في الاعتبار القيود التي نتعرض لها".

خلال هذا النقاش، عبر رئيس الوزراء عن تقديره لسائقي سيارات الأجرة، مؤكداً أنهم "يعملون ويتحملون المخاطر عند تأسيس شركة". وأضاف بايرو، نقلاً عن محيطه أيضاً: "أتمنى أن تتمكنوا من أخذ الوقت لشرح ما تشعرون به، وأن نتمكن من رؤية ما إذا كان هناك حل لكل هذا معاً. وضعكم يهمني وأتمنى أن نضع كل شيء على الطاولة".

بدأت النقابات المشتركة لسائقي التاكسي تعبئتها يوم الاثنين للاحتجاج على مشروع اتفاقية ينص على توحيد أسعار النقل الصحي، والتي تختلف حالياً حسب المقاطعات.

النظام الجديد سيعتمد على تغطية بمبلغ 13 يورو من قبل التأمين الصحي، بالإضافة إلى تسعيرة للكيلومتر. صمم هذا النظام لثني السائقين عن العودة فارغين أو الانتظار طويلاً. من المقرر أن تدخل هذه التسعيرة حيز التنفيذ في 1 أكتوبر.

الهدف هو الحد من نمو نفقات النقل الصحي التي بلغت 6.74 مليار يورو في عام 2024، منها 3.07 مليار تخص سيارات الأجرة المتعاقد معها (زيادة بنسبة 45% منذ عام 2019).

يهدد سائقو التاكسي، الذين ينددون أيضاً بالمنافسة من منصات مثل أوبر وبولت، بتصعيد حركتهم، مع إمكانية تنظيم عمليات حصار قرب المحطات والمطارات.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.