رئيسة المكسيك تعارض اعتقالات المهاجرين في الولايات المتحدة وتصفها بالضارة

رئيسة المكسيك تعارض اعتقالات المهاجرين في الولايات المتحدة وتصفها بالضارة

في كلمات قليلة

الرئيسة المكسيكية الجديدة كلاوديا شينباوم تعلن معارضتها لسياسات اعتقال المهاجرين في الولايات المتحدة التي يدافع عنها دونالد ترامب. وشددت على أن هذه الممارسات تضر بالأفراد والاقتصاد وتعد انتهاكاً.


أعلنت رئيسة المكسيك الجديدة، كلاوديا شينباوم، عن معارضتها لاعتقالات المهاجرين، بمن فيهم مكسيكيون، في الولايات المتحدة. وأوضحت أنها نقلت هذا الموقف خلال اجتماع مع وكيل وزارة الخارجية الأمريكية، كريستوفر لانداو.

قالت شينباوم إن حملات الهجرة التي يدافع عنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لا تضر الأفراد فحسب، بل تلحق الضرر بالاقتصاد الأمريكي نفسه. وشددت على أن استخدام حملات الشرطة لاعتقال الأشخاص الذين يعملون بصدق أمر غير مقبول.

جاءت تصريحات الرئيسة اليسارية بخصوص لقائها بالمسؤول الأمريكي الذي زار مكسيكو قبل توجهه إلى غواتيمالا والسلفادور. وأكدت شينباوم على ضرورة الدفاع عن «إخوتنا المهاجرين».

أدت العمليات المكثفة لاعتقال المهاجرين، التي جرت بأمر من ترامب، إلى احتجاز ما لا يقل عن 61 مواطناً مكسيكياً. وقد أثارت هذه العمليات احتجاجات في كاليفورنيا وتكساس، حيث تم نشر الآلاف من جنود الاحتياط بالحرس الوطني و700 من مشاة البحرية.

في وقت سابق، اتهم وزير الأمن الداخلي الأمريكي شينباوم بالتحريض على الاحتجاجات، وهو ما وصفته الرئيسة المكسيكية بـ «الادعاء الكاذب».

ويُعد حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، جافين نيوسوم، من أبرز معارضي سياسات ترامب، حيث وصف نشر الجيش في لوس أنجلوس بأنه «خيال مجنون لرئيس دكتاتوري». وقال نيوسوم، الذي يُشاع أنه يطمح لسباق الرئاسة عام 2028، إنه إذا كان بالإمكان اختطاف بعض الأشخاص من الشارع دون أمر قضائي بناءً على مجرد الاشتباه أو لون البشرة، فلا يمكن لأحد أن يشعر بالأمان.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.