رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني تسعى لتعزيز دورها الدبلوماسي عبر لقاءات رفيعة المستوى

رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني تسعى لتعزيز دورها الدبلوماسي عبر لقاءات رفيعة المستوى

في كلمات قليلة

تسعى رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني لتعزيز دور بلادها الدبلوماسي من خلال لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين أمريكيين وأوروبيين. هذه التحركات تهدف لإعادة إيطاليا إلى واجهة الدبلوماسية الدولية.


تسعى رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، لتعزيز مكانة بلادها على الساحة الدبلوماسية الدولية. في تحرك لافت، أجرت ميلوني مؤخراً سلسلة من الاجتماعات الهامة مع مسؤولين كبار من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في محاولة لاستعادة الزخم الدبلوماسي بعد فترة وصفت بأنها شهدت نوعاً من التهميش.

كان أبرز هذه اللقاءات اجتماع مفاجئ ضم ميلوني ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. عبرت ميلوني عن فخرها باستضافة هذين الزعيمين "لإعادة إطلاق الحوار". على الرغم من أن الاجتماع قد لا يكون القمة الموسعة التي كانت تأمل بتنظيمها في روما، إلا أن رئيسة الوزراء الإيطالية وصفته بأنه "بداية".

قبيل هذا اللقاء، اجتمعت ميلوني أيضاً بالمستشار الألماني. من جانبه، أكد المسؤول الألماني أن إيطاليا تظل "شريكاً استراتيجياً لألمانيا"، في تصريح يهدف على ما يبدو لتبديد أي شائعات حول فتور في العلاقات.

تأتي هذه التحركات الدبلوماسية في وقت يتزايد فيه النقاش حول موقع إيطاليا في العلاقات الدولية. يلاحظ بعض المراقبين أن ميلوني، بعد زيارة ناجحة سابقة لواشنطن، بدت وكأنها "تراجعت" عن الواجهة الدبلوماسية. ويبدو أن مساعيها لتقديم نفسها "جسر" بين أوروبا وشخصيات مثل دونالد ترامب لم تحقق النتائج المرجوة، مما وضع إيطاليا نوعاً ما على الهامش في بعض العمليات الدبلوماسية الرئيسية.

تشير اللقاءات الأخيرة التي بادرت بها جورجيا ميلوني إلى رغبتها الواضحة في المشاركة بفاعلية أكبر في صياغة الأجندة الدولية وتعزيز علاقات إيطاليا مع شركائها الرئيسيين، خاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.