ساعة تذكارية تكريماً للزعيم الفرنسي شارل ديغول من علامة Col&MacArthur البلجيكية

ساعة تذكارية تكريماً للزعيم الفرنسي شارل ديغول من علامة Col&MacArthur البلجيكية

في كلمات قليلة

أصدرت شركة Col&MacArthur البلجيكية للساعات نموذجاً جديداً تكريماً للجنرال والزعيم الفرنسي شارل ديغول وندائه التاريخي للمقاومة عام 1940. الساعة تحمل تصميماً مليئاً بالرموز التي تخلد ذكرى جوانب مختلفة من حياته وإنجازاته.


أطلقت علامة الساعات البلجيكية Col&MacArthur، المتخصصة في صناعة الساعات التذكارية، إبداعاً جديداً مخصصاً للرجل الذي جسّد وأنقذ فرنسا، قبل أن يقودها: الجنرال شارل ديغول.

في 18 يونيو 1940، انطلق صوت شارل ديغول من لندن عبر أثير إذاعة BBC. هذا الخطاب التاريخي، الذي سجلته آنذاك الشابة إليزابيث دي ميريبيل، المتعاونة مع البعثة الفرنسية للحرب الاقتصادية وأول من انضم إلى فرنسا الحرة، ألهب القلوب وأطلق شرارة المقاومة في فرنسا وجزء من الشعب الفرنسي، رافضاً الهزيمة أمام ألمانيا النازية.

بعد تقديم قطع تكريمية لهدنة عام 1918 أو أحداث دنكيرك عام 1940، قررت دار Col&MacArthur البلجيكية أيضاً تقديم تحية ساعة تخليداً لذكرى ديغول، لتكون قطعة ناجحة مثل تلك التي كرستها سابقاً لنابليون!

تتميز ساعة CDG1970 من Col&MacArthur بتفاصيل فريدة: عقارب باللون الأزرق والأبيض والأحمر، صليب لورين، ومبنيي كولومبي ليه دو إغليز (مكان دفنه) وقصر الإليزيه على المينا. وفي المنتصف، تتربع الصورة الظلية الذهبية للجنرال، فوق رمز الجمهورية، وبين نجمتي قبعته العسكرية برتبة عميد مؤقت.

من اللمسات التكريمية المؤثرة بشكل خاص عند علامة الساعة الرابعة أو الدقيقة العشرين، نقش اسم "Anne" والذي يذكر بالحياة القصيرة لابنة الجنرال وزوجته إيفون ديغول المدللة، آن، التي كانت مصابة بمتلازمة داون وتوفيت في 6 فبراير 1948 عن عمر يناهز 20 عاماً. أما الرقم الروماني الذهبي V فيشير إلى مشروع دستور الجمهورية الخامسة، الذي تم اعتماده في استفتاء سبتمبر 1958 بنسبة 79.2% من الأصوات. وأخيراً، عبارة "Vive la France" (عاشت فرنسا) منقوشة بشكل خفي بشيفرة مورس حول محيط مينا هذه الساعة CDG1970، بينما أوراق البلوط التي تزين جانب الساعة مستوحاة من تلك الموجودة على قبعته. تعمل هذه الساعة بحركة كوارتز سويسرية من طراز Ronda.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.