سائقو التاكسي في باريس يواصلون الإضراب احتجاجاً على تسعيرة جديدة لنقل المرضى ويصرون على الاستمرار

سائقو التاكسي في باريس يواصلون الإضراب احتجاجاً على تسعيرة جديدة لنقل المرضى ويصرون على الاستمرار

في كلمات قليلة

يواصل سائقو التاكسي في باريس إضرابهم المستمر منذ عدة أيام، محتجين على تسعيرة أقل جديدة لنقل المرضى تفرضها هيئة التأمين الصحي. تغلق المئات من السيارات شارع راسباي، ويصرح السائقون عن عزمهم البقاء حتى إلغاء الإصلاح.


يواصل سائقو سيارات الأجرة في باريس إضراباً واسع النطاق، حيث يقومون بإغلاق شارع راسباي الحيوي، وذلك احتجاجاً على تغييرات مقترحة في نظام دفع تكاليف النقل الطبي.

ينبع الاستياء من نظام تسعيرة جديد تعتزم هيئة التأمين الصحي الحكومي (Assurance maladie) تطبيقه. تهدف هذه التغييرات، المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من أكتوبر المقبل، إلى خفض تكاليف نقل المرضى. لكن سائقي التاكسي يخشون أن تؤدي القواعد الجديدة إلى انخفاض كبير في دخلهم.

تجمع ما يقرب من ألف سيارة أجرة في شارع راسباي، محولين إياه إلى مركز للاحتجاج. الأجواء في الموقع تشبه المخيم إلى حد ما، حيث توجد شوايات صغيرة ويأكل الناس ويشربون، لكن الضجيج المستمر لأبواق السيارات يذكر بالهدف من التجمع.

يظهر السائقون إصراراً على الدفاع عن مطالبهم. صرح أحد المشاركين في الإضراب: "لدي شواي، سريري، يمكنني الصمود لفترة طويلة". وهذا يؤكد نية المحتجين البقاء في الموقع حتى تتراجع الحكومة عن التغييرات المثيرة للجدل.

الإضراب، الذي يستمر منذ عدة أيام، يعيق حركة المرور بشكل كبير في وسط باريس ويسلط الضوء على مشاكل سائقي سيارات الأجرة الذين يعملون في مجال النقل الطبي. إنهم يطالبون بإعادة النظر في خطط التسعيرة الجديدة، مؤكدين أن الأسعار المقترحة لا تغطي نفقاتهم وتهدد أعمالهم.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.