سائقو التاكسي في فرنسا يصعدون احتجاجاتهم بعد فشل مفاوضات النقل الطبي: "نسمع نفس الكلام منذ 18 شهراً"

سائقو التاكسي في فرنسا يصعدون احتجاجاتهم بعد فشل مفاوضات النقل الطبي: "نسمع نفس الكلام منذ 18 شهراً"

في كلمات قليلة

أعلن سائقو التاكسي الفرنسيون عن تصعيد احتجاجاتهم بعد فشل المفاوضات المستمرة منذ أشهر بشأن تسعيرة النقل الطبي. يخطط الاتحاد الوطني للتاكسي لإغلاق المؤسسات الحكومية ومحطات القطار والمطارات للمطالبة بظروف عادلة.


أعلن الاتحاد الوطني للتاكسي (FNT) في فرنسا عن تشديد حركته الاحتجاجية بشكل كبير. يأتي هذا القرار بعد فشل المفاوضات مع الصندوق الوطني للتأمين الصحي (CNAM) بشأن شروط تسعير خدمات النقل الصحي للمرضى التي يقدمها سائقو التاكسي.

وقالت إيمانويل كوردييه، رئيسة الاتحاد الوطني للتاكسي، يوم الجمعة 6 يونيو: "لقد قيل لنا نفس الكلام الذي نسمعه منذ 18 شهراً. لذلك لا يوجد أي تقدم، لا رد، لا تحسن". وأضافت أن الشروط التي تقترحها CNAM تعتبر غير مواتية لمهنتهم.

ويعلن الاتحاد عن مرحلة جديدة من الاحتجاجات. من المقرر أن يتم إغلاق وزارة الاقتصاد في باريس يوم 11 يونيو، تليها تحركات تستهدف محطات القطارات والمطارات اعتباراً من اليوم التالي. وحذرت كوردييه قائلة: "سنتوجه جميعاً إلى باريس، إلى بيرسي (حيث تقع وزارة المالية)، لتنظيم مظاهرة ستستمر"، مذكرة بأن "بيرسي هي التي تتحكم في الأمور".

بهذه الخطوات، يسعى سائقو التاكسي للضغط على الحكومة للحصول على تقدم حقيقي في المفاوضات المتوقفة وتحسين ظروف عملهم.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.