
في كلمات قليلة
نظم سائقو سيارات الأجرة في جميع أنحاء فرنسا احتجاجات ضد خطط خفض تعرفة نقل المرضى. يقولون إن التغيير في التسعير وارتفاع التكاليف قد يؤدي إلى إغلاق ما يصل إلى 40% من الشركات. التعرفة الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من أكتوبر 2024.
نظم سائقو سيارات الأجرة في جميع أنحاء فرنسا احتجاجات واسعة اليوم، معربين عن استيائهم من خطط نظام التأمين الصحي الاجتماعي لخفض تعرفة نقل المرضى. يشتكي السائقون من ارتفاع حاد في تكاليف التأمين الاجتماعي (+45%) ويصفون تغيير نظام التسعير لنقل المرضى بأنه السبب الرئيسي لغضبهم.
اليوم، قاد سائقو الأجرة سياراتهم دون عملاء، وأغلقوا طرقاً رئيسية، ونصبوا حواجز أمام المستشفيات، ونظموا مظاهرات في أجواء متوترة بمدن مثل ستراسبورغ وباريس وبو وبوردو. يقرر سائقو سيارات الأجرة، الذين يقومون بنقل المرضى يومياً، التعبير عن غضبهم ضد خفض تعرفة خدماتهم من قبل هيئات التأمين الصحي.
ووفقاً لأحد السائقين، فإن ما بين 30% و40% من شركاتهم قد تضطر للإغلاق في غضون 18 إلى 24 شهراً بسبب التغييرات المقترحة.
تفاقم الوضع بعد الإعلان عن مراجعة التعرفة. اعتباراً من شهر أكتوبر 2024، سيتم تخفيض التعرفة المطبقة على سيارات الأجرة لنقل المرضى من 1.67 يورو للكيلومتر إلى 1.04 يورو للكيلومتر. في عام 2024، استفاد أكثر من ثلاثة ملايين مريض من خدمات النقل الطبي بتكلفة إجمالية بلغت 6.7 مليار يورو، نصفها تقريباً كان لخدمات سيارات الأجرة.
أمام المستشفى الجامعي في بوردو، قام السائقون بتصفية المداخل، ولم يسمحوا بالمرور إلا لسيارات الطوارئ.