
في كلمات قليلة
مراهق يبلغ 14 عامًا قتل مراقبة في مدرسته بفرنسا. برر الطالب جريمته بالضيق من سلوك المراقبين بشكل عام. المشتبه به لا يظهر أي ندم ولم يكن لديه سجل إجرامي سابق.
شهدت بلدة نوجان الفرنسية حادثة مروعة هزت المجتمع التعليمي، حيث أقدم مراهق يبلغ من العمر 14 عامًا على طعن مراقبة في مدرسته (كوليج) حتى الموت. كشف المدعي العام لمنطقة هوت مارن عن تفاصيل صادمة حول دوافع الشاب وملامح شخصيته.
وفقًا للمعلومات التي قدمها المدعي العام، وصل المراهق، الذي يُدعى كوينتين ج.، إلى المدرسة صباح يوم 10 يونيو وهو يحمل سكين مطبخ بطول 34 سم. اعترف الشاب أثناء استجوابه بأنه طعن الضحية سبع مرات. أكد أنه لم يكن يستهدف مراقبة معينة بذاتها، بل كان مصممًا على قتل أي مراقبة في المدرسة.
قال المدعي العام دنيس ديفالوا من شومون إن المشتبه به برر أفعاله بالقول إنه "لم يعد يتحمل سلوك المراقبين بشكل عام، الذين كانوا، حسب رأيه، يتعاملون مع الطلاب بطرق مختلفة". وأشار المدعي العام إلى أن الجريمة قد تكون مرتبطة بتوبيخ تلقاه الطالب يوم 6 يونيو من إحدى المراقبين بسبب تقبيله صديقته داخل حرم المدرسة.
من المفارقات أن المدعي العام وصف المشتبه به بأنه شاب اجتماعي، مجتهد في دراسته، وينتمي إلى أسرة متماسكة. كما لم يكن لديه أي سجلات سابقة لدى الشرطة، بل كان نقطة اتصال للمدرسين فيما يتعلق بمشاكل التنمر بين الطلاب.
المراهق لا يبدي أي ندم على الجريمة التي ارتكبها.