بعد شهور من النقص الحاد في المواد الأساسية، بدأت القوافل المحملة بالمساعدات الإنسانية في دخول قطاع غزة. مشهد الشاحنات نصف المقطورة المصطفة وهي تحمل الأغذية والمستلزمات الأساسية إلى داخل القطاع خلق شعوراً عاماً بالارتياح بين السكان الذين عانوا طويلاً.

عادت بعض السلع التي اختفت من الأسواق منذ أشهر لتظهر مجدداً، بما في ذلك:

• الخبز الطازج الذي يُنتج على خطوط الإنتاج.
• الفواكه والخضروات التي أصبحت نادرة.
• اللحوم والدواجن التي كانت قد اختفت تماماً.

على الرغم من هذا التطور الإيجابي، لا تزال المساعدات تواجه عقبات كبيرة في طريقها إلى المحتاجين. وتواصل الولايات المتحدة ضغوطها على الأطراف المعنية لضمان وصول المساعدات دون عوائق، خاصة وأن حجم الإمدادات الواصلة لا يزال أقل بكثير من الاحتياجات الهائلة للسكان.

"أخيراً! هذا هو الشعور الذي يسيطر على الجميع. لكننا ندرك أن هذه مجرد بداية، وأن الطريق لا يزال طويلاً لتلبية جميع الاحتياجات"، يقول أحد السكان المحليين.

تطالب المنظمات الدولية بضرورة فتح ممرات إنسانية دائمة لضمان تدفق الإمدادات بشكل منتظم وكافٍ.